دعا مجلس علماء باكستان العالم الإسلامي إلى الوقوف مع المملكة العربية السعودية في دفاعها عن أمن الحرمين الشريفين، موضحاً أن التمرد الحوثي يكيد المكايد بدعم من قوى إقليمية تهدف إلى زعزعة استقرار بلاد الحرمين الشريفين وترويع الحجاج والمعتمرين والزوار. وقال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، في ندوة عقدها المجلس امس بجامع "الخلفاء الراشدين" في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب إن الحوثيين فئة قليلة تمردت على الحكومة الشرعية في اليمن، ويجب على جميع الدول الإسلامية الوقوف مع المملكة ومؤازرة قرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الدفاع عن الشرعية باليمن. وأضاف أن مجلس علماء باكستان يعتقد منذ اليوم الأول أن التمرد الحوثي يهدف في الأساس إلى زعزعة استقرار بلاد الحرمين، وأن الهجمات الأخيرة التي شنتها الميليشيات الحوثية الإرهابية على أرض المملكة خير دليل على ذلك. وقال إن القوى الإقليمية التي تدعم التمرد الحوثي في اليمن معروفة على مر التاريخ بتآمرها ومحاولاتها لترويع الحجاج والمعتمرين، مؤكداً أن قمع التمرد الحوثي واجب ديني يترتب على جميع الدول الإسلامية وهو الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين، مؤكداً أن علماء باكستان وشعبها يقفون مع المملكة ولن يتخلوا عنها في أي حال من الأحوال. من جهة أخرى، ذكر بيان صادر عن مجلس علماء باكستان أن الأئمة دانوا في خطب الجمعة أكثر من 74 ألف مسجد تابع للمجلس في عموم باكستان التمرد الحوثي في اليمن والهجمات الإرهابية التي استهدفت بها الميليشيات الحوثية أرض المملكة، وتم تجديد تأكيد هذه المساجد للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين.