ثمن وزير النقل م. عبدالله بن عبدالرحمن المقبل صدور الأوامر الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وكذلك تعيين عدد من الوزراء والمسؤولين في الجهات الحكومية، منوهاً بأن صدور هذه الأوامر وماسبقها من أوامر ملكية كريمة تؤكد استمراره وحرصه على العمل لتحسين الأداء والإصلاح ومواكبة المستجدات والمتغيرات التي تشهدها المملكة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام وتطلعات المواطنين، وتحقق توجهه نحو ازدهار وتطور الوطن والرفع من مكانته إقليمياً ودولياً. أما على المستوى الخليجي والعربي والإسلامي فأشار م. المقبل إلى أن التوجهات الحكيمة والقرارات السديدة والسياسة المعتدلة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة الماضية منذ توليه الحكم أسهمت في وحدة الصف والكلمة وتقرير المصير المشترك، وأدت إلى الرفع من شأن العالمين العربي والإسلامي ومثال على ذلك "عاصفة الحزم" التي تكونت من تحالف عربي إسلامي أسهم في نصرة الحق ورد الظلم ضد من يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة ككل. وأكد وزير النقل أن الأمير محمد بن نايف لديه كفاءة مشهودة وأداء متميز في مكافحة الإرهاب وحماية الوطن من آثاره وشروره وتعامل معها بكل حكمة واقتدار جعلته أهلاً لهذا المنصب. كما أشاد بالأداء المتميز والكفاءة العالية في أداء المهام التي أوكلت للأمير محمد بن سلمان حيث أثبت من خلالها جدارته وإخلاصه وحماسة الشباب الغيور على دينه ومليكه ووطنه.