أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين أن وقوف المملكة العربية السعودية وشقيقاتها في تحالف واحد في عملية «عاصفة الحزم» لمساندة الشرعية في اليمن يجسد أهدافًا وغايات نبيلة أساسها الدفاع عن قضايا الحق والعدل والتمسك بالشرعية. وقال سموه خلال لقائه عددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى بمملكة البحرين أمس: «إن هناك من ينزعج من استقرار دول الخليج وما ينعم به مواطنوها من أمن واستقرار، وجاء تحالف الخير الذي تقوده المملكة العربية السعودية ليضع حدًا لهذه التدخلات وليكشف عن أطماع خارجية تضمر الشر لدول مجلس التعاون لتعلن «عاصفة الحزم» عن إحياء روح عربية جديدة لا تقبل التدخل في أي شأن عربي». واستعرض رئيس الوزراء البحريني مع الحضور عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الخليجي، حيث أكد سموه ضرورة الاهتمام بالارتقاء بالصناعات الخليجية وصولًا الى الاكتفاء الذاتي وعلى دول المجلس أن تعمل بخطى متسارعة في هذا الاتجاه. ولفت الانتباه إلى أهمية أن تركز كل دولة في مجلس التعاون في ما تتميز به من صناعات غذائية وإيجاد آلية تضمن التكامل الخليجي في هذا الجانب خصوصا في ظل تطورات الأوضاع وتداعياتها في المنطقة. من جانب آخر أشاد مجلس الوزراء البحريني خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدها بقصر القضيبية يوم أمس الاثنين بما تتميز به العلاقات السعودية البحرينية من بعد تاريخي واستراتيجي وحرص قيادتي وحكومتي البلدين الشقيقين على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات. وخلال الجلسة التي ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء أحاط صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين المجلس بالزيارة الأخوية التي قام بها سموه إلى المنطقة الشرقية ولقاء سموه بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وبما تم تناوله من موضوعات ومستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية خلال هذه الزيارة. الى ذلك استقبل وزير الديوان الملكي بمملكة البحرين معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بمكتبه يوم أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ واشاد خلال اللقاء بعمث العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط المملكتين والشعبين الشقيقين وما وصلت إليه تلك العلاقات من تقدم وتطور في كافة المجالات بفضل الله ثم بالرعاية الخاصة من مقام العاهلين الكريمين.