تحظى مدينة الرياض باهتمام ورعاية كبيرة وبصفة دائمة من أمينها صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض في ظل توجيهات أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز، ولا يكاد يمر يوم من الأيام إلا وترى إنجازاً جديدا يضاف لسلسلة إنجازات ونجاحات أمانة الرياض، والتي تهدف لراحة المواطن، وقد لفت نظري مؤخرا حملة «عين النظافة» التي أطلقتها الأمانة يتوجيهات من أمينها الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف بغرض تقديم أفضل الخدمات البيئية السليمة لساكني مدينة الرياض وللحد من ظاهرة رمي النفايات في الشوارع والطرقات التي تؤدي إلى تشويه الوجه الحضاري للرياض. وفي هذا الشهر المبارك يجدر بنا أن نشيد بما دأبت عليه الأمانة من استعداداتها المبكرة وتجنيدها لكافة إمكانياتها البشرية والمادية للحد من المخالفات الصحية ومنع وقوع حالات التسمم الغذائي الناتجة عن مخالفة الاشتراطات الصحية في محلات تداول الأغذية، فضلا عن دورها الفعال في تكثيف الرقابة والقيام بجولات ميدانية على الأسواق والمحلات الغذائية، وتعود سكان الرياض أن تعايدهم الأمانة باحتفالات عيد الفطر المبارك التي تنظمها الأمانة في عدة مواقع وميادين ابتهاجاً بالعيد، ومن خلال تجربتنا في الأعوام الماضية فقد كانت الاحتفالات مميزة وفريدة بما تضمنته من فعاليات وأنشطة متنوعة وممتعة وحظيت بمتابعة من المواطنين والمقيمين، وهذه من الجهود المقدرة والملموسة لأمانة الرياض في سبيل راحة وإسعاد سكانها وزائريها. كما نلاحظ الحركة والنشاط الدؤوب للأمانة في إنشاء وتأهيل ممرات المشاة وتأثيث الشوارع والطرقات والاهتمام بها باعتبارها من أهم وسائل الترفيه وتشجع على ممارسة رياضة المشي، وكذلك قيام الأمانة بإنشاء وتأهيل العديد من المتنزهات و الحدائق في عدد من أحياء الرياض مما أضفت مزيداً من اللمسات الجمالية على منظر المدينة وزادت من المساحات الخضراء فيها، يضاف إلى ذلك إنجاز جديد غير مسبوق للأمانة وهو تبنيها إنشاء الساحات البلدية وهي فكرة رائدة ومميزة بدلا من كثرة الحدائق المكلفة وهذه الساحات يستفيد منها سكان الأحياء، وبتعميم فكرة الساحة الأولى بالسويدي على جميع أحياء الرياض ستكون الرياض كلها رياضاً غناء. وتفاعلا مع الدور الاجتماعي لأمانة الرياض، فقد سرنا أن نرى مشاركة سمو أمينها في برنامج «جرب الكرسي» الذي طرحته جمعية الأطفال المعوقين، ونحن على ثقة أن سموه سينزل تفاعله مع المعاق إلى أرض الواقع ليكون واقعا معاشا وذلك بعمل وإقرار المعايير التصميمية للمنشآت العامة والخاصة من مساجد ومدارس ومساكن بحيث تتم فيها مراعاة ظروف المعوقين حركياً.