أشاد عدد من مسؤولي الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة المدينةالمنورة بمضامين الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وتأكيده رعاه الله على النهج الراسخ في مواصلة دعم الجهود الرامية إلى دفع عجلة الاقتصاد إلى النمو، لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن ورفاهيته. وأفادوا بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين أيده الله شملت مختلف القضايا المحلية والدولية، وجسدت العناية والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لحفظ أمن الوطن والمواطن، وتعزيز التلاحم والنسيج الاجتماعي بين مختلف أطياف الشعب، بما يكفل تحقيق العدل والمساواة لأفراده في كل جزء من أرجاء البلاد. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور محمد فرج الخطراوي إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، أسس بداية عهده بجملة من الأساسيات المحكمة في تعزيز رؤية متكاملة وقراءة تفصيلية للعديد من المعالم البارزة وخطوط المستقبل، مرتكزاً على ساحة الواقع، ومفنداً لمعطياته على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، بمحاور ارتكزت على علاج الشأن المحلي من خلال تحقيق رفاهية المواطن، والذي اتخذ منها منطلقاً لصلاح الأوضاع، وديمومة الاستقرار. وأبان الخطراوي أن الثبات والتنامي الذي تشهده معطيات التنمية بمسماها الشامل، مرده الأمن الذي تعيشه بلادنا، وتلاحم النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع السعودي، وتكامل الأدوار والتناسق بين مفردات التعايش، والسعي المستمر إلى تطوير الخدمات الحكومية في قطاعات الصحة والتعليم، وإيجاد فرص العمل للمواطنين، بما يحقق حياة كريمة لهم، والتأكيد على المسؤولية المشتركة بين القطاعين العام والقطاع الخاص لدعم هذا التوجه للقيادة الرشيدة. من ناحيته عدّ أمين عام الغرفة على عواري، الخطاب خارطة طريق مكتملة المعالم للعديد من القضايا على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي، مبيناً أن مضامين الخطاب تناولت الشأن المحلي فيما يتصل بالاستدامة والاستقرار المتمثلة في الأمن، والتي تعدّ مفردات وموجهات للتعامل مع الشأن الإقليمي والعالمي باعتبار أن الفرد هو محور البناء للمجتمعات وبه يصلح شأنها. علي عواري ياسر السحيمي وأكد عواري على السعي الحثيث الذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل تعزيز تحقيق الاستقرار ورفاهية المواطنين، واتخاذ كافة السبل التي تحقق هذا التوجه بما يتوافق مع الحياة العصرية وسماحة النهج الإسلامي القويم الذي يتخذ من الشريعة السمحاء مرتكزا أساسياً لكل ما من شأنه صلاح الفرد والمجتمع. وأفاد بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين أيده الله، لم يغفل الناحية الاقتصادية، وما يشهده سوق البترول من انخفاض في الأسعار، والتأكيد على استمرار عمليات استكشاف البترول والغاز والثروات المعدنية الأخرى، بما يعكس قراءة حصيفة ومتأنية لمجريات الحركة الاقتصادية العالمية، ومواصلة ضرورة الاهتمام بالثروات الطبيعية التي تزخر بها المملكة دعماً وتنويعاً لاقتصاديات المملكة. من جهته أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة ياسر السحيمي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود حفظه الله، ركزت على نقاط استراتيجية واضحة تناولت في مضامينها رسماً لخطط التنمية من خلال تحقيق العدالة لجميع المواطنين بلا استثناء، وترسيخ مفهوم التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة، والتأكيد على كافة المسؤولين بالاستماع الى مطالب المواطنين. وأضاف أن كلمة الملك المفدى ركزت بشكل كبير على التيسير على المواطن وتحقيق متطلباته، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، على المجلسين الأمني والاقتصادي بالتيسير على المواطنين وأنه لن يقبل أي تهاون في توفير الحياة الكريمة لهم، مما يدل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة بأمر المواطن بوصفه أولوية لا يمكن تجاهلها أو التنازل عن رفاهيته. ووصف نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالله الحربي من جانبه الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، بأنها تمثل رؤية تنموية وسياسية وأمنية شاملة، مبيناً أن مضامين الكلمة أكدت على أن التطور يعدّ سمة ثابتة للدولة، وأن التنمية المستدامة اتصال لا انفصال منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وأن التقدم لن يتوقف، بوصفه عملية تراكمية تبني عليها الأمم نهضتها. وأضاف الحربي أن خطاب المقام السامي أيده الله، لم يقتصر على الشأن المحلي بل جاء ليؤكد على سياسة المملكة الراسخة ودعمها ودفاعها المتواصل عن مختلف القضايا العربية والإسلامية، ودورها الريادي والقيادي في ذلك تجاه العالم على اعتبار أن المملكة جزء لا يتجزأ من هذا العالم، تعيش مشكلاته وتواجه بثبات التحديات التي تعتريه.