سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال أعمال الشرقية: خطاب الملك تأكيد على خطوات الدولة المستمرة في تعزيز التنمية الاقتصادية قالوا: إنه يحمل مضامين ذات بعد اقتصادي وسياسي كبير مما يؤسس لنهضة عظيمة ستشهدها المملكة
أعرب عدد من رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة الشرقية، عما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، في خطابه أمس الأول، وما يحمل الخطاب في طياته من كلمات ومعان صادقة وقوية لصالح الوطن والمواطن، والمضامين السامية التي تصب في صالح رفاهية المواطن، وتأكيده على أن السنوات المقبله ستكون- بإذن الله- زاخرة بإنجازات مهمة بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني، ومضاعفة المسؤولين جهودهم للتيسير على المواطنين، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم. قال رجل الأعمال حسن القحطاني: إن هذه الكلمة تحمل مضامين اقتصادية ذات بعد اقتصادي وسياسي كبير مما يؤسس لنهضة عظيمة ستشهدها المملكة، تضاف لما شهدتها من نهضات عملاقة لكافة القطاعات، وأشاد حسن القحطاني بمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- الحافلة بالإنجازات والعطاءات على مدى السنوات التي عملها في كافة قطاعات الدولة، مؤكدا أن كلمته المأثورة ستحقق مكتسبات تنموية في مختلف المجالات وستعود بالخير والنماء على الوطن والمواطنين، لما حملتها من قيم معرفية وخبرات طويلة، فضلا عما يمتلكه الملك سلمان من قدرات خاصة وقبول واسع على المستوى المحلي والعالمي. وذكر رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية خالد بارشيد، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت كلمة شافية ووافية، حيث تطرق- حفظه الله- إلى المواطنين بأنهم متساوون في الحقوق والواجبات، وأكد- حفظه الله- على مجلسي الأمن والاقتصاد على العمل على تيسير أمور المواطنين، وأنه يسعى إلى بناء اقتصاد قوى تتعدد فيه مصادر الدخل. وحرص- حفظه الله- في خطابه بأن أمن الوطن هي مسؤولية الجميع ولن يسمح باللعب به. ووجه خطابه أيضا، لأبنائه وبناته بأن الدولة قد سخرت لهم كل الإمكانات ويسرت لهم كل السبل لينهلوا من العلم في أرقى الجامعات في الداخل والخارج، لذا فالوطن ينتظر منهم الكثير، فأشعرهم بأنهم الاستثمار المستقبلي للوطن. ولم ينس- حفظه الله- توجيه خطابه لرجال الأعمال، وأشعرهم أيضا بأنهم شركاء في التنمية، وأن الدولة تدعمهم ليسهموا في تطوير الاقتصاد الوطني مثل مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية. في الختام، اللهم احفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.. كما قال ردن الدويش رئيس شركة الحاكمية: كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- التي وجهها للمواطنين أمس الأول، وبما أكده من مبادئ وثوابت تجسد نهج المملكة في إدارة شؤون الدولة على مختلف الأصعدة، وتقوي الشعور بالتفاؤل في الحاضر والمستقبل، وتؤكد سلامة النهج، ورصانة القرار، ووضوح الرؤية لدى قائد المسيرة الذي وضع أولى أولوياته صالح الوطن وإسعاد المواطن، ومواصلة مسيرة النماء والأمن والاستقرار والرخاء. والوقوف مع مختلف التحديات والصعوبات السياسية والاقتصادية والأمنية وقضايا المنطقة، وكذلك استمرار الدعم بطريقة مختلفة، وأنه من المرجح أن يشهد الكثير من التعديلات في التنظيمات القانونية في سبيل دعم مؤسسات هذا القطاع من مختلف المؤسسات والوزارات الحكومية، وعلى رأسها وزارتا التجارة والصناعة والعمل. نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يدوم علينا نعمة الأمن والأمان. فيما ذكر رجال الأعمال الشيخ خالد العليان، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كلمة وافية وتدل على تحول كبير في السياسة الاقتصادية بالمملكة، وتقوية الاقتصاد السعودي، كما تدل على رؤية واضحة وتغيير جذري في المجال الاقتصادي، وكذلك التحديات الاقتصادية العالمية التي تواجهنا، كما أن خطاب الملك له تأثير قوي علينا كرجال أعمال والذي يرسم لنا الطريق لنسير عليه، حيث إن المملكة برزت خارجيا كمكونة اقتصادية ولها دور أساسي في المشاركات العالمية، وأن المملكة شريك يساهم في جميع محافل العالم ولها صوتها، وهذا يدل على أن هناك نظرة جديدة على الاقتصاد الوطني، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأدام عز هذه البلاد الطيبة. وصف رئيس مجلس إدارة غرفة المنطقة الشرقية عبد الرحمن العطيشان، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنها خطة عمل شاملة، وإستراتيجية متكاملة للمرحلة المقبلة. مشيراً إلى أن الكلمة تنوعت بين الشأن الداخلي، واحتياجات المواطنين، والنهج الخارجي، والمصالحة العربية، وتحديات المرحلة. وقال: «الكلمة تطرقت إلى الشأن الاقتصادي، وتحدّث خادم الحرمين بكل شفافية، ووضوح، وأعلن أن المملكة ستواجه تحديات انخفاض أسعار النفط،، وأنها ستعمل على تنويع مصادر الدخل، وتعزيز اقتصاد المعرفة القائم على العلم، والتقنية، والاستدامة». وأضاف العطيشان : أن الخطاب الملكي نوه بأهمية تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وكذلك التنمية المتوازنة التي ستحقق بإذن الله وفق برامج تنموية أكثر تنوعاً. وعبّر العطيشان عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وأضاف : «نظرة خادم الحرمين الشريفين للمستقبل تجعلنا كقطاع أعمال ومواطنين متفائلين بأن قطار التنمية في المملكة سيواصل سيره بوتيرة متصاعدة، وستحافظ المملكة على معدل إنفاقها باعتبارها أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط من أجل تعزيز رفاهية المواطن، وتوفير احتياجاته على الدوام، وهذا ما عهدناه من ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وأكد العطيشان على أن قطاع الأعمال الذي خاطبه الملك سلمان أمس الثلاثاء، سيكون حاضرا عند توجيهات القيادة في التصدي للمسئوليات الوطنية المتمثلة في استيعاب طاقة العمل الوطنية في مشاريع منتجة، كما أن قطاع الأعمال يرى في خطاب الملك منعطفا تاريخيا يؤسس مرحلة جديدة مليئة بالإنتاج والتطور والانتقال على اقتصاد المعرفة من خلال الإصلاح المرتقب في مخرجات التعليم وتكامل التعليم العام والعالي، إضافة إلى توجيه الملك المفدّى بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقال رجل الأعمال خالد بن حسن القحطاني: إن ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان من مضامين، يؤكد سعي المملكة المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها، وضرورة تطبيق ما أوصى به خادم الحرمين الشريفين من إسهام الجميع في خدمة الوطن. وكذلك تأكيده على تعزيز التضامن العربي والإسلامي، مما يحمل للمواطنين الشعور بالطمأنينة والتفاؤل بمستقبل مشرق للوطن وتمتعه بالأمن والأمان، ويبث المزيد من الأمل والثقة والاستبشار بما يحمله الغد للمملكة ولأبنائها من الخير والرخاء والنهوض والأمن والاستقرار. وأوضح القحطاني، أن الملك- حفظه الله- أكد تقديره لرجال الأعمال والقطاع الخاص باعتبارهم شركاء في التنمية، وبأنهم جزء من نسيج الوطن، وبقيام الدولة بدعم فرصهم في تطوير الاقتصاد الوطني. وهذا دعم قوي لنا. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأطال الله في عمره. وأوضح رجل الأعمال عبد الله أحمد الهريش، أن الكلمة كانت شاملة في مضامينها، واضحة في معالمها، مطمئنة على مستقبل الوطن الأمني والاجتماعي والاقتصادي، كما هو معهود على حكومتنا الرشيدة، فإن العدالة بين المواطنين هي الأساس في ذلك وأنه لا فرق بين فئات المجتمع، ولا يقبل ما يضر أو يخل باللحمة الوطنية، كما أنه وجه- حفظه الله- حديثه إلى أبنائه وبناته بنبرة أبوية حانية، حثهم فيها على التمسك بالقيم الإسلامية والعمل على خدمة وطنهم بالتسلح بالعلم والمعرفة، وكذلك وجه المسؤولين لإيجاد الحلول العاجلة لتوفير السكن الملائم لجميع المواطنين المحتاجين له بأسرع وقت، ودعوته- حفظه الله- لرجال الأعمال للقيام بدورهم وأنهم شركاء في التنمية، وأن الدولة تعمل على دعم القطاع الخاص وتسهيل السبل ليقوم بواجبه. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام عز المملكة. كما أكد رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية فيصل القريشي، أن كلمة الملك سلمان- حفظة الله- كانت ضافية وشاملة ومتضمنة لكل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تهم المواطن السعودي في الوقت الحالي، مؤكدًا أن توقيتها جاء في أوانه الصحيح، وفي وقت كان الجميع ينتظر رؤية الملك، ورأيه في الشأن المحلي، والشأن الإقليمي والدولي، وأوضحت خطط المملكة للتنمية والتطوير، وأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات كما أنه-رعاه الله- عازم بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن، وأنه لم ينس رجال الأعمال ووضعهم في مستوى الشركاء في التنمية ودعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني. وذكر عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رشيد عبد الله الرشيد، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين بلغ شفافية بدوره التاريخي أمام المواطنين، واضعاً الجميع سواء كانوا الوزراء والمسؤولين أو المواطنين، أمام مسؤولياتهم في حركة التنمية القادمة، معلناً بصوت وطني تاريخي وقلب نابض بالشعور بالمواطن، أن الحكومة ستتحمل تبعات انخفاض أسعار البترول وتداعياتها، وستعالج كل الأسباب التي قد تمس الاقتصاد السعودي، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في سبيل تبادل الخبرات واستثمار الرأسمال الوطني وتكوين وحدة في التوجه والأهداف. أدام الله عز هذه البلاد وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين والأمن والأمان. وقال بندر الجابري رئيس النقل البري بغرفة الشرقية: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين المأثورة ستحقق مكتسبات تنموية في مختلف المجالات وستعود بالخير والنماء على الوطن والمواطنين لما حملتها من قيم معرفية وخبرات طويلة فضلا عما يمتلكه الملك سلمان من قدرات خاصة وقبول واسع على المستوى المحلي والعالمي. وجميعنا مسؤولون أمام الله ثم أمام قيادتنا الرشيدة بالالتزام بالرؤية الطموحة التي أوضحها- أيده الله- خلال كلمته، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق آماله لشعبه وأمته، موضحا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين شملت توّجه الدولة لإيجاد حلول عاجلة لتوفير السكن للمواطنين، وبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة وتطوير الخدمات الصحية لكل مواطن أينما كان، وهذا ما اعتدنا عليه في المملكة من قيادتنا الحكيمة منذ نشأتها وحتى اليوم.