ثمّن مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الدعم السخي الذي تضمنته الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والمكرمة الملكية الكريمة للمواطنين التي تجسد اهتمام وحرص القيادة - أيدها الله - على تسخير الإمكانات وتوفير الدعم لكل ما يخدم الوطن والمواطن. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن الأوامر الملكية جاءت لتلامس أهم الاحتياجات والمتطلبات التي يتطلع إليها المجتمع, سائلين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يسدد خطاهم لما فيه خير ونماء البلاد والعباد. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور محمد الخطراوي أن القرارات الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين اتسمت بالشمولية والقراءة المستقبلية المتأنية في استيعاب المرحلة الحالية, والتخطيط للرؤية المستقبلية التي تسهم في تعزيز التنمية لكافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية وبما يصب في مصلحة الوطن والمواطن. وعد ردود الأفعال الشعبية الواسعة التي شهدها المجتمع تجاوباً مع الأوامر الملكية الكريمة شاهداً على حكمة ورؤية ثاقبة لقائد سارع بالخير لخدمة وطنه, وتعكس مدى معرفة صانعي القرار باحتياجات المواطنين, مضيفا بأن المكرمة الملكية التي جاءت ضمن ال 34 أمراً ملكياً استهدفت مصالح فئات شرائح اجتماعية واسعة من أبناء الوطن. كما نوه نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد السلام الزروق في تصريح مماثل بالأوامر الملكية الكريمة, مبيناً أنها جاءت لتعزز اللحمة الوطنية التي ينعم بها أبناء البلاد المباركة قيادة وشعباً, وأنها حملت في مضامينها كل ما من شأنه الرقي بمستوى العناية بالمواطن, ودعم مسيرة التنمية. وقال إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كان سباقاً في تلمس احتياجات المواطنين ودعمهم في كافة النواحي طيلة مراحل حياته وتجسد ذلك منذ توليه قيادة مسيرة التنمية في البلاد، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا في ظل قيادته الحكيمة. من جانبه أوضح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة علي عواري أن منظومة الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أسهمت في رسم خارطة طريق ذات معالم بارزة في مسيرة ومستقبل التنمية والتطور الذي ستشهده المملكة بوصفها علامات مضيئة يسترشد بها الجميع لمعانٍ سامية, وتقدير المسؤولية والعطاء بوصفها نموذجاً إنسانياً لقائد يتلمس دوماً احتياجات المواطن, ويمهد الطريق للمواطنين نحو حياة الرفاهية والتطوير.