أعلن رئيس ديوان المراقبة العامة أسامة بن جعفر فقيه اكتمال منظومة فروع الديوان في جميع مناطق المملكة بتوقيعه يوم أمس بمقر الديوان بالرياض عقد تنفيذ مبنى فرع الديوان بمنطقة الجوف، وكاشفاً في تصريح خاص ل"الرياض" عن إنشاء مقرات ومبان متميزة في كل منطقة من مناطق المملكة بدلاً من المباني الموقتة خلال السنتين القادمتين. إنشاء مبان جديدة لجميع الفروع خلال السنتين القادمتين وأوضح أنه روعي في هذه المباني بيئة العمل الجيدة والتواصل عبر الشبكات الإلكترونية مع مقر الديوان تمهيداً للربط مع الأجهزة الحكومية كافة المشمولة برقابة الديوان حيث يتم تناول الحسابات والبيانات والمعلومات آلياً وفق ضوابط آمنة في تبادل المعلومات تمكن الديوان من ممارسة دورة عل أفضل وجه. ونوه فقيه بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لأجهزة الرقابة وتعزيز دورها وتمكينها من القيام بدورها على خير وجه في حماية المال العام ومحاسبة المقصرين والإسهام في القضاء على مظاهر الفساد. وأشار إلى أن ديوان المراقبة العامة حظي بدعم المقام السامي من خلال تخصيص المبالغ اللازمة والأراضي في مواقع مميزة في كل منطقة من مناطق المملكة. وحول التواصل مع الجهات الرقابية الأخرى كالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بين رئيس ديوان المراقبة العامة أن العمل يتم وفق منظومة متكاملة موضحاً أن لكل جهاز رقابي اختصاصات واضحة ومحددة في نظامه وتنظيمة، ومبيناً أن ديوان المراقبة العامة هو الجهاز المسؤول عن المراقبة المالية اللاحقة ومراقبة الأداء. وبين أنه يتم تبادل المعلومات بين الأجهزة الرقابية المختلفة كل في حقل اختصاصه الأمر الذي يجعل العمل وفق منظومة متكاملة ومتناسقة مما ينعكس على الأداء وتأدية الدور المأمول وفق لأنظمتها ومنظوماتها وفق التوجيهات السامية. وعن تدريب الكوادر والاحتياج الفعلي للديوان بين فقيه أن عملية التدريب مستمرة ولدى الديوان برامج مهنية للتدريب المستمر لتطبيق أعلى معايير الجودة في الأداء، مفصحاً عن عدم الاكتفاء الذاتي لكوادر الديوان. رئيس ديوان المراقبة متحدثاً للزميل أبوظهير