ضمن سلسلة «مع المبدعين» صدر في بيروت عن مؤسسة دار الرحاب اللبنانية كتاب عن «خليل الفزيع والشعر» ضم عدداً من المقالات والدراسات عن الفزيع الشاعر، والذي عرفه القراء العرب كاتباً للقصة القصيرة، وصحفياً تولى عدة مناصب قيادية في الصحافة السعودية والقطرية. الكتاب الجديد جاء في 216 صفحة من القطع المتوسط ضم ثلاثة وعشرين موضوعا وتوزعت على ثلاثة أقسام عن دواوينه الثلاثة وهي: «قال المعنى» و«وشم على جدار القلب» و«عندما تتشظى الأشواق» كتبها عدد من النقاد والكتاب العرب ومنهم د. خالد الحليبي ود. محمد بن سعد آل حسين ود، سعد الناجم والأساتذة عبدالله الشباط ومبارك بوبشيت وأحمد سماحة وعزة رشاد وزهير غانم ومصطفى أبو الرز ومحمد ربيع وحسن الشيخ وغيرهم. وكتب مقدمة هذا الكتاب الشاعر حسن توفيق رئيس القسم الثقافي بجريدة الراية القطرية بعنوان «وليمة لأحباب الشعر» وفيها يقول: «لم أعد - بعد أن تلقيت هذا الكتاب - مجرد قارئ متذوق ممن أحبوا شعر خليل الفزيع، وإنما أصبحت كذلك قارئاً لآراء ووجهات نظر الذين كتبوا عنه باعتباره كاتبا مبدعا، واستطيع القول أن كل الذين كتبوا قد انطلقوا من الحب الصادق، دون أن يقعوا في مزالق المجاملات التي تفرضها الصداقات، بصرف النظر عمن كتبوا بعد تأمل واستغراق وتأمل.. ومن كتبوا بقدر من التسرع الذي يفرضه التحمس، والذي أحدثته المفاجأة» أي أن يصبح الفزيع شاعراً بعد أن كان قاصاً. تجدر الإشارة إلى أن هذا هو الكتاب الثالث الذي يصدر عن خليل الفزيع بعد كتاب «الفزيع وعالمه القصصي» إعداد: جاسم علي الجاسم، وكتاب «الفزيع بين الأدب والصحافة» تأليف أ. د محمد الصادق عفيفي.