رفع مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي، التعازي والمواساة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي لعهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - وإلى الأسر المالكة والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: لا يسعنا في مثل هذا المصاب الجلل إلا التسليم بأمر الله سبحانه وتعالى، والحمد لله ولله ما أعطى وله ما أخذ ولا نقول إلا ما يرضي ربنا تبارك وتعالى "إنا لله وإنا إليه راجعون"، فرحم الله والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وعوض الوطن والأمة العربية والإسلامية فيه بخير. وبين معاليه أن خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - كان يحمل في قلبه هم المواطن والوطن، مشيراً إلى ما تميز به عهده من مشاريع تنموية غير مسبوقة شملت جميع مفاصل الحياة في بلادنا، حيث كانت استراتيجية الدولة في عهده امتداداً لعهود من سبقه من الملوك التي جعلت من المواطن محل الاستثمار وجعلت منه محور التنمية، فيما شهدت الميزانيات في سنين عهده العشر ارتفاعاً غير مسبوقاً في تاريخ المملكة، كما كانت جميع الاعتمادات المالية في هذه الميزانيات لخدمة المواطن والوطن واستكمال البنية التحية للدولة من مدن صناعية وصحية وتعليمية ولتطوير الخدمات الأساسية في جميع المجالات. وأضاف: بقدر الفاجعة التي تلقاه الوطن بوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز - رحمه الله - فقد عم الارتياح والاطمئنان جميع المواطنين بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في البلاد، ونبايعه وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.