كتبت ذات يوم عن طفل يتيم عاش في كنف عمه وحلم بقطعة حلوى كالتي مع ابن عمه فطرده عمه، واليوم أجد نفسي وحيداً أجوب الشوارع أبحث عن من أحببته وليس في يدي قطعة الحلوى!... *** لم أكن حزينا ولم تكن أحرفي كذلك، وقد كانت الدمعة تتعب كثيراً حتى تصل الى عيني، لم تفارقني البسمة فيما مضى فقد كان قلبي مرتعا خصبا لها... وكسرني الزمن في غفلة مني أوجعني الألم وأقعدني العجز فلم تستطع. السعادة أن تجبر كسر قلبي وتعود بي كما تعودت منها فالتفت يمينا وشمالا ولم أجد صاحبي، فاستودعت نفسي للحزن بعدما خانني الفرح فحفظ الحزن ودائعه فاستوطنت فيه!... *** نامت حبيبتي على وسائد الأحلام... وتركتني بعيداً... أحلم بها أن تحلم بي... لتصحو صباحا وتهاتفني !!... ودائماً تأتي أحلامي أحلاماً... *** يا من كنت أناديها في صمتي حبيبتي... تعبت ورب محمد تعبت... تعبت أن التفت لكن من يناديني وأحسبه أنتِ... تعبت أن أنادي كل من يعرفني باسمك... تعبت من كثرة الأعذار التي أقدمها للنساء حين أرى من يشبهك... رغم يقيني إنك لا تشبهين كل النساء... لماذا كلما أقرأ قصيدة أجدك أمامي؟!... لماذا كلما أبدأ الكتابة أبدأ بكتابة حروف أسمك؟!... لماذا حين أجلس وحيداً أجدك أمامي؟!... لماذا إذا ضحكت مع أصدقائي ورجعت للبيت أعاتب نفسي كثيراً؟!... لماذا ولماذا ولماذا؟!... *** إن كنت ستتوغلين في البعد فابتعدي... حتى يرضى غرورك... ولكن خذي صورتك من أمامي... هذه الصورة التي أراها الأن أمامي... لا أستطيع أن أبحث عن غيرك لأنساك... فقد حاولت لأجل أن ترتاحي مني ... فماذا حصل؟!... لم أجدها تشبهك في كلامك ولا جمالك... ولا رقتك ولا عذوبتك فتركتها... تركتها قبل أن تقول لي حتى اسمها!!!... *** رحلتي وتركتي كل شيء ضدي ... الصباح لم يعد يبشرني بصوتك... والليل غفى على دمعتي حزينا... والنهار أصبح بطيئا كثقل قلبي ... وأنتِ في مكان ما تغزلين قماش موتي ... *** لم أكن أتصور وأنا بجانبك أنه في يوم سأشتاق لأنفاسك لم أتصور أن الحياة ستقول لي كفى سعادة وتأخذ بيدك نحو البعد... *** فتشي في أوراقك القديمة... قد تكون بينها صورة لي... وقد تجدين كلمة حب... كتبتها لك ذات مساء... أنظري إلى الصورة ثم مزقيها... وأقرئي كلمة الحب... ابتسمي بفخر... وحادثي نفسك بغرور... لقد خدعته... *** عطاؤها محدود أمام عطائي فهل يستمر هذا الحب بيننا لا أطلب منها المستحيل فمثلما تعطيني ابتسامة حين لقائنا تعطيني ابتسامة حين فراقنا