في غيابكِ أصبحت يومياً أبتاع الورد... لأشتم رائحتك ... * كتبت لها:- لقد خسرتك!... وكتب هي:- أعرفك جيداَ، دائما تخسر... ما هو ثمين!... ** تعبت أن أنادي كل من يعرفني باسمك... تعبت من كثرة الأعذار التي أقدمها للنساء حين أرى من يشبهك ... رغم يقيني إنك لا تشبهين كل النساء ... ** لم أكن حزينا ولم تكن أحرفي كذلك، وقد كانت الدمعة تتعب كثيراً حتى تصل الى عيني، لم تفارقني البسمة فيما مضى فقد كان قلبي مرتعا خصبا لها... وكسرني الزمن في غفلة مني أوجعني الألم وأقعدني العجز فلم تستطع السعادة أن تجبر كسر قلبي وتعود بي كما تعودت منها فالتفت يمينا وشمالا ولم أجد صاحبي، فاستودعت نفسي للحزن بعدما خانني الفرح فحفظ الحزن ودائعه فاستوطنت فيه..! ** إن كنت ستتوغلين في البعد فابتعدي... حتى يرضى غرورك.. ولكن خذي صورتك من أمامي.. هذه الصورة التي أراها الآن أمامي... لا استطيع أن أبحث عن غيرك لأنساك... فقد حاولت لأجل أن ترتاحي مني... فماذا حصل؟!... لم أجدها تشبهك في كلامك ولا جمالك ... ولا رقتك ولا عذوبتك فتركتها... تركتها قبل أن تقول لي حتى اسمها!!!... ** فتشي في أوراقك القديمة ... قد تكون بينها صورة لي ... وقد تجدين كلمة حب ... كتبتها لك ذات مساء... أنظر إلى الصورة ثم مزقيها... واقرئي كلمة الحب... ابتسمي بفخر... وحادثي نفسك بغرور... لقد خدعته... ** خرجوا من حفلة صاخبة... اتفقوا أن يكملوا حفلتهم بداري... كنت وحيداً... أرسم المستحيل على صفحات عقلي... وألونها كما أحب أن تكون... طرقوا بابي... مسحت دمعتي... وفتحت لهم الباب... دخلوا بصخبهم... تناثروا على الأرائك... وحين زقزقة العصافير خرجوا... خرجوا بلا صخب... بلا ضحكات... جميعهم يبكون فقدكِ... فلماذا يا سيدتي... أبكيتِ أصدقائي ؟!... ** سألوني عن مدينتي؟!... فأجبت:- مدينتي تعرفني جيدا... فلا أعتقد انها نست دموعي وأوجاعي... ولا أظن انها نست ذاك الجرح الذي أوصلني لمطارها... ولا أعتقد اني قادر على ان أنسى اسمها، لأني في لحظات تمر اجد نفسي احتاج للكتابة، وقديماً قالوا ان الألم يصنع صدق الحرف!... ** سأستغل غيابها وأرتب فقدي ووجعي وذكريات لا يعرفها سوى أنا كانت تحب غضبي فلن أغضب بعدها حتى لا يقتسم غيرها حبها لي!.....