استنكر عدد كبير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، العمل الإجرامي الذي ارتكبته فئة إرهابية على الحدود الشمالية، مجمعين في تعليقاتهم على أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه والسماح بالمساس به، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال التي ينفذها خوارج العصر تزيد من التماسك والتعاضد لمواجهة أي فكر دخيل أو أي عمل إجرامي. مواقع التواصل الاجتماعي تناولت ونقلت الكثير من رسائل الشجب والاستنكار لهذا العمل الإرهابي، والثناء والدعوات بالرحمة لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم لحماية البلاد من كل ما يزعزع أمنها واستقرارها. عبارات صادقة كتبتها أنامل غيورة على الوطن وأمنه جمعت بين الحزن على الشهداء والاعتزاز والفخر بدحر أعداء الدين والخارجين عن الملة. نستعرض قليلاً منها على الرغم من الزخم الكبير الذي حظيت به مواقع التواصل من شجب واستنكار. يقول أحد المواطنين "على الرغم من بالغ الحزن بفقد أبطالنا في حراسة حدود الوطن إلا أننا نشعر بالفخر كون هنالك سعوديين مستعدين للتضحية بحياتهم لكي نبقى ويبقى الوطن آمناً". طالبوا بقتل الخوارج لتخليص الأمة من شرورهم فخورون بمن يضحي بحياته لنبقى وتبقى المملكة آمنة وطننا مستهدف من قبل الحاقدين الذين لا يريدون لبلادنا النماء والاستقرار ويعلق آخر "الشهداء افتدوني وافتدوك وافتدوا الوطن بأكمله والمواطنين جميعهم بأرواحهم وكلنا نفخر بهم ونعتز بكل دقيقة أمضوها في حماية الوطن". ويستهجن آخر هذا العمل الإجرامي بقوله "تبت أيديكم أنتم ومن خطط لكم ودعمكم يا خونة الوطن هذا جزاء الإحسان جزاء الأمن والأمان ورغد العيش، ستموتون ولن تحققوا قيد أنملة من أهدافكم الدنيئة". ويردف آخر بقوله "الدين بريء من هؤلاء الخوارج وكل من يتعاطف معهم أو يسوغ جرائمهم أو يلوي أعناق النصوص للاستدلال على إجرامهم". وعلق مواطن قائلاً: "الإرهابيون تعلموا الغدر والخيانة قاتلهم الله وحمى بلادنا من شرورهم". فيما استهجن أحد المواطنين فكر الخوارج بقوله "إنها العقول المفخخة قبل الأجساد أي إسلام يزعم هؤلاء الخوارج". وفي تغريدة أخرى "الخوارج لا يأتمن لهم مخادعون وكاذبون يجب قتلهم وتخليص الأمة والوطن من شرورهم". وبين أحد المغردين أن وطننا مستهدف من قبل الحاقدين الذين يريدون زعزعة الأمن بأي وسيلة، داعياً الجميع للتكاتف والتعاضد والوقوف سوياً لدحر مثل هذه المحاولات. وأخيراً ولعلها الرسالة التي أعيد تغريدها بشكل كبير "وطننا مستهدف ولن يفلح الحاقدون ولا المعتدون الذين لا يريدون لوطننا نماءً واستقراراً ومن يعتدي على وطننا فإن مصيره الفشل".