رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مكتبه بجدة مساء امس الاجتماع الثاني عشر لاصحاب السمو امراء المناطق. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال وفي مقدمتها كل ما يهم المواطن ويحقق رفاهيته والارتقاء بمستوى الخدمات التنموية والمعيشية بما يتماشى مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظهما الله). وشارك في الاجتماع كل من صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف. وحضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية. كما حضر الاجتماع معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور احمد بن محمد السالم ووكيل الوزارة لشئون المناطق الدكتور احمد بن محمد السناني. من جانب آخر تسلم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس ادارة الهيئة العليا للسياحة في مكتبه بجدة مساء امس من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة استراتيجية تنمية السياحة في منطقة مكةالمكرمة ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة. وتتضمن الاستراتيجيتان اللتان أعدتا بالشراكة بين الهيئة وكل منطقة خططا لتنمية وتطوير صناعة السياحة بالمنطقتين على مدى عشرين عاما كما تشتمل كل منهما على اطار لتنفيذ خطة تنفيذية خمسية تتضمن آليات واضحة وبرامج ومشروعات محددة تسعى الى تحقيق التنمية السياحية الموصى بها في الخطة وتقديم الحلول للمشكلات التي تعاني منها صناعة السياحة في كل منطقة وفقا لخصوصيتها. وقد اعتمدت استراتيجية تنمية السياحة في منطقة مكةالمكرمة العديد من المواقع السياحية وتحديد ثلاثة مراكز للتنمية السياحية هي مكةالمكرمةوجدةوالطائف كما حددت أولويات التنمية السياحية لها وخمسة مشاريع استثمارية سياحية ذات أولوية في كل منطقة. وتشير استراتيجية مكة السياحية الى ان مسح السياحة المحلية والمغادرة لعام 1423/ 2002م يوضح تصدر القطاع السياحي في منطقة مكةالمكرمة على بقية مناطق المملكة حيث شهدت المنطقة 27 مليون رحلة سياحية داخلية تمثل 43 بالمئة من مجموع الرحلات الداخلية في حين مثل الزوار الاجانب البالغ عددهم 5,25 مليون بنسبة 70 بالمئة من المجموع الوطني وأكدت الاستراتيجية بأن السياحة الداخلية تضخ حوالي 27 بليون ريال من الاقتصاد المحلي للمنطقة. وحددت استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة الشرقية ثمانية مراكز للتنمية السياحية في المنطقة الشرقية حاضرة الدمام والعقير والاحساء والجبيل و الخفجي و حفر الباطن والنعيرية والربع الخالي كما حددت سبعة عشر مشروعا من المشاريع الاستثمارية في قطاع السياحة. و تشير استراتيجية الشرقية السياحية الى ان اجمالي الانفاق السياحي في المنطقة الشرقية بلغ 4,56 بلايين ريال سعودي في العام 1421/ 2000م أي 13 بالمئة من اجمالي الانفاق السياحي في المملكة كما أكدت البيانات ان المنطقة الشرقية استقطبت 6,4 ملايين رحلة سياحية محلية في عام 1423/ 2002م. وحسب احصاءات عام 2004م يوجد بالمنطقة الشرقية ما يقارب 72 فندقا مسجلا توفر 9958 غرفة. وقد باشرت الهيئة في بلورة تلك الخطط والاستراتيجيات في مشاريع وخدمات تقدم للمستفيدين بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة وفقا لمبدأ الشراكة الذي تنتهجه الهيئة وبناء على اتفاقيات تعاون محددة تم توقيعها مع الوزارات والمصالح الحكومية ذات العلاقة اضافة الى امارات المناطق سعيا لتنفيذ مشاريع وسياسات محددة تهدف لتطوير قطاع السياحة وتوجيهه. وكانت الهيئة شرعت في تأسيس 16 جهازاً سياحياً في جميع مناطق المملكة تشمل 13 منطقة و3 محافظات من خلال توفير الاحتياجات اللوجستية والبشرية وذلك للانتقال لمرحلة التنفيذ المباشر لخطط واستراتيجيات الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين في المناطق. وقد بدأت الاجهزة السياحية في كل من منطقة حائل وعسيروالمدينةالمنورةوالباحةوالرياضوتبوك ومحافظة الطائف في مباشرة مهامها ويتم التجهيز حاليا لبدء اعمال اجهزة السياحة في كل من منطقة مكةالمكرمة والمنطقة الشرقية. كما عقدت الهيئة في هذا الشأن ورش عمل لتهيئة المناطق للتنمية السياحية في حائل وعسيروالمدينةالمنورة خلال النصف الاول من العام 2005م وذلك بهدف ابراز اهمية تنمية السياحة الوطنية للمنطقة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى القريب والبعيد وتعريف الشركاء بأدوارهم واختصاصاتهم وابراز اهمية كل دور في تنفيذ استراتيجيات التنمية السياحية للمنطقة فضلا عن تحفيز العمل بروح الشراكة والفريق الواحد نحو تنمية السياحة في المملكة.