دعت وزارة الصحة ركاب رحلة طيران الخليج التي قدمت على متنها الممرضة الفلبينية التي أكتشف إصابتها بمرض \" أنفلونزا الخنازير \" إلى مراجعة الطب الوقائي في الرياض للتأكد من سلامتهم مبينة أن الممرضة قدمت إلى المملكة من خلال طيران الخليج الرحلة رقم 163 القادمة من البحرين للرياض مساء الجمعة الماضي 5/6/1430ه الموافق 29/5/2009م. وطلبت الوزارة من الركاب الذين كانوا على متن الرحلة الاتصال بإدارة الطب الوقائي في صحة الرياض هاتف (4875511-01) تحويلة رقم (333) أو(391) أو(392) وذلك من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 11 ليلاً للتأكد من سلامتهم واتخاذ الإجراءات العلمية الوقائية اللازمة لهم، مشيرة في هذا السياق إلى أنها وبالتنسيق مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض ستقوم في التواصل مع المرضى الذين خالطتهم الممرضة خلال عملها قبل ظهور الأعراض المرضية عليها للتأكد من سلامتهم واتخاذ الإجراءات العلمية الوقائية اللازمة لهم. كما ستقوم وزارة الصحة انطلاقاً من التزامها بمبدأ الشفافية في التعامل مع كافة وسائل الإعلام بتزويدهم أولا بأول بكافة المستجدات. وكانت وزارة الصحة أعلنت اليوم في وقت سابق عن اكتشاف إصابة أول حالة بمرض انفلونزا الخنازير لممرضة فلبينية تعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث في الرياض . وأوضح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة أنه تم اكتشاف الحالة في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة لمتابعة مستجدات الوضع حول انفلونزا الخنازير . وقال الربيعة إن الممرضة كانت تقضي إجازتها في الفلبين وقد عادت يوم الجمعة الماضي 5 / 6 / 1430ه على إحدى رحلات طيران الخليج ولم تظهر عليها أي أعراض إلا أنه في يوم الأثنين الموافق 8 / 6 / 1430ه بدأت الأعراض تظهر عليها وتم إدخالها مستشفى الملك فيصل التخصصي والقيام بإجراء الفحوصات الطبية الأولية الخاصة بانفلونزا الخنازير وجاء الفحص المخبري مساء يوم أمس الثلاثاء إيجابياً . وبين وزير الصحة أنه على الفور ووفقاً للإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية فقد تم إعادة الفحص مرة أخرى في المختبر المركزي التابع لوزارة الصحة مساء أمس حيث أكملت الفحوصات إصابة الممرضة بأنفلونزا الخنازير H1N1) A ( صباح هذا اليوم الاربعاء . وأشار إلى أن الوكالة المساعدة للطب الوقائي في وزارة الصحة قامت وبالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطبيق الإجراءات الواردة في الخطة الوطنية للوقاية من انتشار وباء الأنفلونزا وبما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية حيث تم عزل المريضة وإعطائها العلاج اللازم إضافة إلى البدء وبصفة عاجلة بتقصي الحالات والأشخاص المخالطين للتأكد من سلامتهم وتطبيق الإجراءات العلمية الوقائية اللازمة.