ثمن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز - مساعد وزير الثقافة والإعلام- الدعم الكبير الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله) للأندية الأدبية والمتمثل بالدعم السخي من لدنه - حفظه الله - وذلك بمنح عشرة ملايين ريال لكل ناد أدبي بالمملكة مؤكداً في الوقت نفسه ان ذلك ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين فهو صاحب أيادٍ بيضاء على هذا الوطن بكل شرائحه وفئاته. وأضاف سموه القول بأن دعم المليك - حفظه الله - للأندية الأدبية يأتي انطلاقاً من دعمه الدائم للثقافة والمثقفين والمنتسبين لهذه الأندية حيث سيعود إن شاء الله بالنفع والفائدة على مسيرة تطور الثقافة بالمملكة.. وهذا الاهتمام ليس وليد اللحظة بل هو امتداد لخطوات متواصلة من الدعم الكريم والمتواصل الذي يقدمه - حفظه الله - للعديد من المناسبات والتظاهرات الثقافية.. إذ لابد أن نتذكر رعايته - حفظه الله - لمؤتمر الأدباء السعوديين وجائزة الدولة التقديرية وتبنيه رعاه الله لعدد من المشاريع الثقافية كحوار الحضارات والحوار الوطني، ولعل في رعايته - حفظه الله - الدائمة والمستمرة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) على مدى السنوات الطويلة الماضية وما وصل إليه هذا الاحتفال الثقافي الدولي السنوي لخير شاهد على حرصه الدائم والمستمر لمسيرة الثقافة والمثقفين في شتى بقاع الأرض. واختتم سموه تصريحه بالدعاء إلى المولى جلت قدرته ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية والسلام قائداً لهذه البلاد المباركة وأن يمن الله عليه بالصحة والعافية وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها في ظل عهده الميمون وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني - حفظهم الله.