تقدم أكثر من 500 شاب إلى الغرفة التجارية الصناعية بجدة للعمل في 52 شركة وطنية سعودية في أول أيام المسار التوظيفي السادس عشر الذي تنظمه إدارة السعودة والتوظيف في الغرفة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص بهدف توطين الوظائف والقضاء على البطالة وفتح مجالات جديدة للتوظيف في مختلف القطاعات .ويتوقع أن يتزايد العدد في ظل وجود أكثر من 1600وظيفة عرضتها الشركات والمؤسسات المشاركة أمس تمثل 70 مهنة في تقنية المعلومات والإدارة والمبيعات وصيانة الأجهزة المنزلة والإلكترونية والمكتبية والتصوير الفوتوغرافي وصيانة السيارات والمجالات الزراعية والمهنية والحرفية والمبيعات . وبدأت فعاليات برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك المنتهي بالتوظيف حيث تلقى المشاركون دورة في الإرشاد المهني في قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود استمرت ساعة ونصف الساعة في حين أجريت المقابلات الشخصية بين طالبي العمل وشركات القطاع الخاص المشاركة في المسار حتى الواحدة ظهرا في بهو المبنى الرئيسي لغرفة جدة وقاعة بن زقر وباغفار والعوضي ومحمد رضا بالغرفة .وأشاد المدير التنفيذي لإدارة السعودة والتوظيف بغرفة جدة عابد عقاد بنجاح اليوم الأول من المسار التوظيفي الذي يستمر حتى بعد غد الأربعاء وثمن عاليا دور المؤسسات والشركات الداعمة للمسار التي وفرت عددا كبيرا من الوظائف في مجالات عديدة بمختلف مناحي الحياة .وقال ( كان هناك إقبالا لافتا بين الشباب نتوقع أن يتزايد في الأيام الأربعة التالية مع ظل الرغبة الصادقة عند الشركات المشاركة على توظيف كل الذين تنطبق عليهم الشروط بين المشاركين حيث سيحصل الشاب خلال فترة تدريب على راتب شهري قدره 1500 ريال قبل أن يتم تعيينه رسميا ويتحمل صندوق التنمية البشرية 50% من رواتبه في الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها بعد نهاية فترة تدريبه ) . ولفت النظر إلى أنه يشترط فيمن يتقدم للالتحاق بالتدريب في إحدى المهن المتاحة ضمن المسار السادس عشر وألا يقل عمره عن ثمانية عشر عاماً وأن يكون غير مثبت على وظيفة في أي جهة حكومية أو منشأة قطاع خاص وأن يكون غير مسجل للدراسة بأي جامعة أو كلية أو معهد وأن يصطحب معه بطاقة الأحوال بطاقة الهوية الوطنية والأصل للمطابقة وصورة المؤهل الدراسي والأصل للمطابقة والسيرة الذاتية و6 صور شمسية حديثة . وبين أنه يشارك في تنفيذ المشروع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية إضافة للغرفة التجارية ويتضمن المشروع نوعين من التدريب الأول نظري ويمثل 30 في المئة من مدة البرنامج ويتم تنفيذه بالوحدات التعليمية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والثاني عملي ويمثل 70% من مدة البرنامج وينفذ في مواقع العمل الفعلية لدى منشآت القطاع الخاص وذلك بإشراف مشرفين من قبل المنشأة والمؤسسة العامة .