شنت الشرطة في نيجيريا حملة اعتقالات شملت 92 شخصا تعتقد أنهم ينتمون إلى حركة (بوكو حرام)، على خلفية التفجيرات التي استهدفت الأسبوع الماضي عددا من الكنائس. وقالت السلطات الأمنية إن من بين المعتقلين رجلا يبلغ من العمر سبعين عاما تعتقد أنه المسؤول عن تمويل الحركة. وكانت الهجمات الخمس التي وقعت الأسبوع الماضي قد أدت لمقتل ثمانية بينهم ثلاثة من رجال الشرطة. من ناحية أخرى, حمل الجيش النيجيري حركة (بوكو حرام) مسؤولية الهجوم على مركبة تابعة للشرطة في شمالي شرقي نيجيريا، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص. وقد أعلنت جماعة بوكو حرام -التي تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في كل نيجيريا- المسؤولية عن تفجيرات وقعت عشية عيد الميلاد في مدينة جوس بوسط البلاد أودت بحياة ما لا يقل عن ثمانين شخصا. وفي سياق منفصل انفجرت قنبلتان الأربعاء في مؤتمر سياسي حاشد في دلتا النيجر, حيث يوجد أكبر مركز لصناعة النفط والغاز بالقارة الأفريقية, ولم يقتل أحد في التفجيرين.