أكد رئيس مجلس المسلمين الفرنسيين أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الحوار بين الأديان عززت تواجد المسلمين في فرنسا ودعمت حقوقهم كمواطنين فرنسيين. من المعروف أن المسلمين في فرنسا يشكلون أكبر مجموعة اسلامية في المهجر حيث يبلغ تعدادهم حوالي ستة ملايين نسمة غالبية منهم تحمل الجنسية الفرنسية والنسبة العالية منهم جاءت إلى فرنسا من بلاد المغرب العربي قبل عشرات السنين وبعض منهم جاء من بلاد افريقية وعربية كما ان عدداً منهم تشكل من الفرنسيين الذين اعتنقوا الاسلام . واضاف رئيس مجلس المسلمين الفرنسيين أن المشكلة التي تواجه الجالية الاسلامية هي تعدد الفتاوى في الأمور الشرعية حيث يتمسك البعض بفتاوى مذهبه فيما يخضع البعض إجراءاتهم في الزواج والطلاق والمال والكثير من شؤونهم الحياتية لمذهبهم الأمر الذي عطل ويعطل الكثير من قضايا الجالية أمام المحاكم الفرنسية التي تخضع في أحكامها لقوانين وتشريعات مدنية كما تحدث رئيس مجلس المسلمين في فرنسا عن التسهيلات التي يحظى بها المسلمون العاملون في الحكومة وفي القطاع الخاص في المناسبات الدينية للمسلمين في رمضان وفي المناسبات الأخرى حيث تخفف عنهم ساعات العمل لتمكينهم من ممارسة شعائرهم الدينية ، كما أن عدداً من المسؤولين الحكوميين يحرصون على مشاركة المسلمين في مناسباتهم الدينية ليؤكدوا تسامح المجتمع الفرنسي تجاه الديانات وبخاصة الدين الاسلامي.