الكل يعلم علم اليقين أضرار وخطر المحلات التي تبيع أو تعبيء اسطوانات الغاز وبالذات داخل الاحياء السكنية ذات الكثافة السكانية حيث لا يقتصر الامر على هذا الجانب الخطير في حد ذاته فقط بل يتعداه ايضاً الى جوانب أخرى سلبية والتي تشكل في مجملها مكمن خطورة تهدد حياة سكان الحي والأنفس البريئة وتنذر بحدوث كارثة لا قدر الله تقضي على الأخضر ولا يحمد عقباها. ومن هذه السلبيات على سبيل المثال لا الحصر فقدان هذه الأماكن لأدوات السلامة الواجب توفرها لمثل هذه المحلات ذات الانشطة الخطرة.. وايضاً استخدام عمالة وافدة ليس لديها الخبرة الكافية في كيفية التعامل مع هذه الاسطوانات (الأنابيب).. اضف الى ذلك هناك ملاحظات على هؤلاء العمال حيث يقومون عند تفريغ الشاحنة من تلك الانابيب بقذفها (رميها) من على الشاحنة والى الأرض بدون فهم ووعي قذف قد يسبب الانفجار وازهاق الارواح البريئةوعدم ادراك لخطورة ما يمكن ان يحدث نتيجة هذا التصرف الخاطىء والارعن ناهيك عن نقاط التوزيع الاخرى والتي يجول عمالها من الوافدين ايضاً وهم يحملون أنابيب الغاز على دراجات ويتجولون بها بين الاحياء لبيعها اختصاراً للسكان من حملها الى أماكن البيع والتعبئة على حد زعمهم وهم لا يدرون ما يمكن أن يشكلوه من كوارث من وراء حملهم لهذه القنابل الموقوتة وما يمكن ان يعود على الأرواح والممتلكات من اخطار وخسائر جسيمة ولهذا فإن وقوع مثل هذه المحلات داخل الاحياء السكنية وبالقرب من العمائر السكنية يشكل خطراً كبيراً في حالة حدوث حريق لا قدر المولى جل وعلا، كما ان بعض المحلات مع الأسف الشديد تفتقد الى وسائل السلامة والعمالة الموجودة جميعهم لا يعرفون سوى فك الاسطوانة ورميها في السيارة بدون الفحص والتأكد من سلامتها، كما أتمنى أن تكون محلات بيع الغاز بعيدة عن المواقع السكنية ويمنع اعطاؤها تصريحاً ما دام أنها لم تتقيد بشروط الأمن والسلامة!!. والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تعطى هذه المحلات تصاريح بالعمل وعليها ملاحظات عدة؟!!. وكيف يسمح لها بجلب العمالة التي لا تفقه شيئاً في هذا المجال؟!. الأحبة في ادارة الدفاع المدني ان مشكلة محلات بيع الغاز أصبحت تشكل خطراً محدقاً وخوفاً حتى داخل المنازل والأمر من وجهة نظري يحتاج الى وعي وتثقيف لكيفية التعامل مع أنابيب الغاز (القنابل) المميتة، ومن هنا يجب ان تفحص تلك الأنابيب جيداً قبل تسليمها للمواطن كما يجب توفير ادوات الامن والسلامة التي يحرص عليها رجال الدفاع المدني، كما يجب منع خروج أي أنبوبة من أجل التجوال في الحواري والأزقة والطرقات، وللاحاطة : هناك بعض العمالة تحتفظ بالانابيب (النظيفة والجديدة) لمن يدفع (بقشيش) والا على المواطن ان يتقبل اي أنبوبة مهما كان شكلها ومنظرها وخطورتها. انها دعوة صادقة لرجال الدفاع المدني الأشاوس لمتابعة ذلك والضرب بيد من حديد على من يتلاعب بأرواح البشر ويهددها. شكراً للجميع | معالي مدير جامعة أم القرى الاستاذ الدكتور عساس شكراً لمعاليكم على اهتمامكم بابني فواز وما قمتم به ليس بمستغرب عنكم.. وحرصكم الدائم عنوان رعايتكم لفلذات الاكباد. فواز ابن الوطن الغالي وتحت قيادتنا الرشيدة في كل زمان ومكان. | لكل من اتصل بي هاتفياً او ارسل عن طريق الفاكس أو الايميل يهنئني بما حققه الابن فواز أقول للجميع شكراً لكم وعقبال فلذات أكبادكم والله يحفظكم ويرعاكم. همسة: من طلب العلا سهر الليالي.