لم تسأليني من أكون وملامحي فيها الجواب ذا سؤال ذو شجون منك ياذات الخضاب قد تقولي أنت شاب خانه الدهر فشاب قد تقولي أنت شيخ في بقاياه الشباب قد تقولي أنت كهل بل فتى غض الإهاب وقد تقولي لست أدري هل نجحت في الحساب إنني هذا و ذاك طلسم خلف الحجاب مرقدي فوق الحصير مقعدي أعلى السحاب أمقت الأشياء حولي منزلي من دون باب أحتسي المرُ زلالاً أرفض الشهد المذاب أألف الغربان حيناً أزدري صوت الرباب أعجب الغزلان عطري واغتسالي بالتراب ترفض الأطيار نفسي مأكلي لحم الذئاب حولي الصحب كثارٌ ليس لي منهم صحاب أذهل النقاد شعري وما قرأت في كتاب حرفتي نثر ا للآليء مسلكي دوماً يعاب غابتي تحوي كنوزاً مغنمي منها السراب أحذرُ غدر الليالي أركب الموج العباب أملأ الصبح غناءً أقضي الليل عذاب أقضي العمر وحيداً في صحاري الاغتراب هكذا مازلت أحيا تحت أنياب الحراب يافتاتي لا تلومي من غدي رهن الصعاب أكتبي فوق ضريحي كان لي شبح وغاب كاتب وشاعر عضو اتحاد كتاب مصر