لقى قرار فتح عضوية مجالس إدارات الأندية الأدبية للمثقفات السعوديات ، صدى واسعاً، وترحيباً كبيراً لدى ثلة من التربويات في العاصمة المقدسة، اللائي اكدن أن ذلك يعزز الدور الثقافي والاجتماعي للمرأة السعودية، ويبرز مواهبها الإبداعية حيث تسهم في رسم خريطة العمل الثقافي في بلادنا بعد طول تهميش واحتكار، مشيرات إلى أن الثقافة ليست قاصرة على الرجل دون الأنثى ، واكدن ان اعتماد معالي وزير الثقافة والاعلام د.عبدالعزيز خوجة اللائحة الجديدة للأندية الأدبية شكل علامة بارزة في النهوض بمستوى الأدب. قرار حكيم في البداية تقول الدكتورة منيرة بن صالح العكاس المساعدة للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة لاشك أنه قرار صائب ومفرح وخطوة رائدة ورائعة، وكم كنا نحتاج لهكذا قرار منذ فترة وأضافت قائلة: وهذا القرار ليس بمستغرب من معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وأن يخطو خطوة ايجابية ، فشكراً لقيادتنا الرشيدة وشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله) الذي فتح المجال أمام المرأة السعودية لتقف إلى جانب شقيقها الرجل للنهوض بالحركة الأدبية والثقافية في بلادنا. وأستطردت قائلة: باسمي وباسم كل الأخوات نشكر معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على اتاحة الفرصة لنا نشارك بخبراتنا ونشاطنا. قرار صائب وأوضحت فاطمة بنت حسن بن ياسين مديرة متوسطة وثانوية البتول الأهلية بمكةالمكرمة لا شك أنه قرار حكيم أثلج صدورنا بعد أن كنا ننتظره بفارغ الصبر ، ولا شك أن الحركة الأدبية والثقافية في بلادنا تعيش حركة دائمة ونشطة ووجود العديد من الأدباء والمثقفين والمفكرين من الجنسين تعطيها وهج ومكانة بين أوساط المجتمع ، كما أنه يدل على الاهتمام بالمرأة التي أصبحت يشار إليها بالبنان في مختلف المجالات. قرار رائع وقالت البروفيسور ليلي صالح زعزوع كاتبة وأكاديمية: موضوع دخول النساء للمجالس في الأندية الأدبية قرار رائع للثقافة في بلادنا فلم يكن للنساء دور في اتخاذ القرار من خلال لجان نسائية وكأن الأدب نسائي ورجال وبلادنا والحمد لله تزخر بعدد كبير من الأديبات والمثقفات وهذه خطوة تضاف لوزير الثقافة والاعلام في عهده. وحقيقة الأندية هي النافذة على الأدب والثقافة عامة في أي بلد ووجودها حتمي لدفع عجلة الحركة الثقافية ففعاليات ومناشط الثقافة تتعدد فلابد من تفعيلها وقد اثبتت المرأة وجودها شيء آخر لنضع حداً للمهاترات التي تحدث في بعض المواقف في الأندية الأدبية من بعض اللجان النسائية مع الأسف لتتفرغ مجالس الأندية لما هو مهم ويخدم ثقافتنا وفنوننا وتفعيل الأدب والثقافة ما بين ندوات ومحاضرات وملتقيات فكرية ونشر الكتب والدوريات المختلفة. وأذكر عندما طلب زوج عمتي الأديب عزيز ضياء بفكرة تقدم بها ، وهي إنشاء أندية أدبية في المدن السعودية ثم صدرت الموافقة على إنشاء أندية أدبية في كل من مكةالمكرمة، والمدينة المنورة ، والرياض، وجدة، والطائف وجازان ، ثم توالت الأندية والآن جاء دور المرحلة التالية التي تأخرت كثيراً لعقود بدخول النساء في المجالس ونتمنى أن نرتقي بالثقافة نحن أمة اقرأ. بشرى سارة وتحدثت فاطمة باكودح مشرفة تربوية ومساعدة مديرة وحدة الاعلام التربوي بتعليم البنات بمحافظة جدة قائلة: لا شك أن اعتماد اللائحة الجديدة من قبل معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة يعد بشرى سارة لنا جميعاً حيث وأن المرأة السعودية أصبحت ذا مكانة كبيرة وحصلت على العديد من المراتب العليا في مختلف المجلات واضافت قائلة: هنيئاً لنا جميعاً بهذا القرار الصائب وأود أن أقول للاخوات المثقفات والأديبات والمفكرات والواعيات والأكاديميات والمعلمات جاء دوركن للمساهمة في النهوض بالحركة الأدبية والثقافية إلى بر الأمان ورفعة اسم الوطن خفاقاً في كافة المجالات . من جانبها أكدت الدكتورة سمية بنت عزت آل شرف أستاذ الصحة النفسية المحاضر- كلية الآداب والعلوم الإدارية - جامعة أم القرى ان قرار معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بشأن اشراك المرأة في مجالس الاندية الثقافية والاعلامية قرار صائب ورائد فهو مواكب لاهتمام مملكتنا الحبيبة بالحراك الثقافي والاجتماعي والاعلامي للمرأة السعودية ، وبحكم ان المرأة تمثل نصف المجتمع ومشاركة للنصف الآخر فهي تملك دوراً اجتماعياً كبيراً له الأثر المميز الذي لا يمكن اغفاله على الساحة الاعلامية والثقافية ، كما يأتي هذا القرار تزامنا مع الاهتمام بالكوكبة الاعلامية النسائية والتي يتم الإعداد لها اكاديميا وذلك من خلال الخريجات الجامعيات من قسم الاعلام في مختلف الجامعات السعودية، ولعل ذلك خير دليل على اهتمام المقام السامي والوزارات بالدور النسائي البارز في المجتمع وضرورة تفعيله على النحو الذي يضمن لنا عائدا عاليا ينطلق من استثمار قدراتهن وامكانياتهن على النحو الموجه في خدمة الدين والمجتمع والوطن. وقالت آلاء محمد جميل خياط سكرتيرة المساعدة للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة :اتسعت ولله الحمد توجهات المرأة وتطلعاتها ومشاركاتها في عهد ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، لقد زفت إلينا الأخبار باعتماد معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة اللائحة الجديدة حول فتح عضوية مجالس ادارات الأندية الأدبية للنساء ، وقد كان ذلك من خطوات الانجاز المعهود علي قيادتنا الرشيدة وانني آمل من الله عز وجل أن يكون ذلك فاتحة خير وجيدة لعقول نيرة تعطينا الكثير من الأعمال والأفكار الأدبية الرائعة وليس عليَّ بغريب فقد عشت وترعرعت في بيت علم ولله الحمد فوالدي والذي يعمل بروفيسور بجامعة أم القرى وأيضا الأمين العام للجاليات الاسلامية في العالم ولديه صالون شهري تحت اسم ملتقى الأحبة ، وقد استضاف فيه العديد من أصحاب الفضيلة والمشائخ والعلماء والآدباء والمفكرين والمثقفين ويعتبر بمثابة منتدى أدبي مصغر وأتمنى أن تكون في الأندية نشاطات علمية وفكرية واجتماعية وأن تكون شاملة في كافة المجالات كما أن المرأة السعودية قطعت شوطاً كبيراً في مختلف المجالات وهذا فخر لنا جميعاً. وتضيف انشراح البحيري (مشرفة تربوية) أخيراً فتحت عضوية مجالس ادارات الأندية الأدبية للمثقفات السعوديات قرارا انتظرته المثقفات منذ زمن طويل ليصبح لها بصمة محسوسة وظاهرة بعد إن كان تهميش واحتكار ، فالثقافة ليست قاصرة على الرجل دون الانثى والدليل زمن الرسول صلى الله عليه وسلم في مواقف كثيرة ، آن الاوان للمثقات السعوديات أن يكون لهن دوراً محورياً وتبرز مواهبهن فسياسة الدولة واضحة تجاه المرأة.