د. البار:ملتقى لأحبة يساهم في تطوير الحركة الادبية والثقافية

رعى معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار مساء امس الأول بقاعة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الاحتفالية السنوية لملتقى الأحبة في عامها الثالث وذلك بحضور عدد من رؤساء الدوائر الحكومية والأهلية ولفيف من الشخصيات الثقافية والإجتماعية والتربوية والإعلامية والاقتصادية بمكة المكرمة ، وقد اقيمت الاحتفاليه بمناسبة الإصدارات الثقافية الجديدة لعدد من الادباء والمفكرين.
وأوضح عبدالحميد محمد أمين كاتب وكيل أمين العاصمة المقدسة سابقاً مؤسس ملتقى الأحبة والناشر للكتب أن هذا الملتقى يسعى الى المساهمة في ارتقاء الحركه الثقافيه في بلادنا الحبيبه ومن خلال استقطاب عدد من الشخصيات الادبيه للمشاركه في قراءة الاصدارات والكتب ، حيث شارك في هذه الامسيه الدكتور أحمد محمد مغربي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز سابقاً والدكتور فؤاد محمود سندي المشرف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم ( بنين ) بمكة المكرمة والمهندس ماجد هاني فيروزي نيابة عن والده الأستاذ هاني فيروزي - رحمه الله - والدكتور عاصم حمدان علي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز والكاتب والمفكر والأديب ، وأدار الأمسية الدكتور محمد عبدالفتاح عبيد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
وأكد الكاتب أن الدعوة قد وجهت لكل عشاق الثقافة في بلادنا الحبيبة متمنيا أن تساهم هذه الأمسية في الرقي بالحركة الثقافية في بلادنا وتطويرها من خلال ما تحمله من معان مفعمة بالحب ومليئة بالفائدة للجميع.
وقد القى معالي امين العاصمه المقدسه الدكتور اسامه البار كلمة بهذه المناسبه اشاد فيها بالملتقى وبهذا التنظيم الرائع الذي يساهم في نشر الوعي الثقافي والمعرفي وتطوير الحركه الادبيه في المملكه ، كما شكر معاليه القائمين على الملتقى متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والسداد.
هذا وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات حيث القى صدقة عباس براشي كلمة ترحيبيه كما القى الشاعر محمد علي حريري قصيدة الملتقى التي لقيت استحسان الحضور ثم تم بعد ذلك استعراض لعدد من القراءات الثقافية لإصدارات الملتقى الجديدة مثل:العناية بالقرآن الكريم في مكة المكرمة خلال القرن الرابع عشر للهجرةالنبوية والمنتقى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في ضوء كتاب الله (مشق القمر)انشقاق القمر بمكة المكرمة من آيات الله العظمى أشجان الشامية (صور أدبية لمكة المكرمة في العصر الحديث).