افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد, نائب أمير المنطقة الشرقية, امس, فعاليات “ يوم المهنة” السابع والعشرين, الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن, ويصاحب الفعاليات معرضا ل 115 جهة مشاركة في القطاعين الحكومي والخاص,وتستمر لمدة أربعة أيام. وقد بدأ حفل خطابي, بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة ل “يوم المهنة” الدكتور مسفر الزهراني كلمة, قال فيها أن استمرارية يوم المهنة لسنوات عدة , هو أفضل دليل على نجاح التجربة التي تبنتها الجامعة وقدرتها على تحقيق الأهداف المرجوة منها، مضيفاً إن أهداف يوم المهنة تشمل تعريف طلاب الجامعة خاصة المرشحين للتخرج بالفرص الوظيفية والتدريبية التي تطرحها الجهات المشاركة وتعريف الطلاب الجدد بمؤشرات واقعية تساعدهم على اختيار التخصص المناسب”. وأوضح الزهراني, إن إقبال المؤسسات والشركات على المشاركة في يوم المهنة يعكس وجود حالة من الرضا عن مستويات خريجي الجامعة في سوق العمل، مشيراً إلى أن مسؤولي الشركات يثنون دائماً على خريجي الجامعة ومدى التزامهم وانضباطهم وتمتعهم بالسلوك المتميز والأخلاقيات المهنية العالية. وبين أن تواصل الجامعة مع الشركات يستمر حتى بعد انتهاء يوم المهنة, حيث هناك تعاون دائم ومتابعة لمعرفة مدى شغل الفرص الوظيفية المعروضة بالخريجين والمزايا المقدمة لهم, لكي تستفيد الجامعة من هذه المعلومات في معرفة درجة الطلب على التخصصات. مبيناً أن الجامعة تستفيد من المناسبة في التعرف على المهارات التي تطلبها سوق العمل في الخريجين، مشيراً إلى اهتمام الجامعة بتنمية المهارات الشخصية للطلاب، كما تعطي اهتماماً كبيراً للأنشطة اللاصفية التي تسهم في اكتشاف مواهب الطلاب وصقل قدراتهم وتساعد على صياغة شخصيات متوازنة وقادرة على العطاء. بعدها تحدث مدير دائرة خدمات التوظيف في أرامكو السعودية ضياء بن أديب إلياس في كلمة للجهات المشاركة, أوضح فيها أن يوم المهنة هذا العام، يأتي ليضيف لبنة أخرى إلى سجل الجامعة المشرف في مد جسور التعاون بين خريجي الجامعة وسوق العمل، وردم الفجوة بينهما. هذا الجسر الممتد لسبعة وعشرين عاماً، كانت جامعة الملك فهد الرائدة في بنائه، قد عاد بالفائدة المتبادلة بين الجامعة وسوق العمل، حيث تجدون أن سوق العمل أكثر رغبة وإقبالاً على توظيف خريجيها”. وأفاد أن يوم المهنة يعد مناسبة تتجدد من خلالها أطر العلاقة المتينة بين الجامعة وطلابها، والشركات والمؤسسات المشاركة، من بينها شركة أرامكو السعودية ذات العلاقة المتميزة والتاريخية بهذه الجامعة، وذلك بهدف التأكيد بأن الخريجين السعوديين من ذوي الكفاءة هم الخيار الاستراتيجي لمن يتطلع إلى مستقبل واعد.. وقال “إننا نلمس ذلك من خلال ما توفره الشركة لهم من أنظمة تطوير متكاملة، فمجموعة خطط التدريب والتطوير المتخصص التي تتبناها أرامكو السعودية، تهدف إلى إيصال الخريجين إلى وضع من التميز الأكاديمي والمعرفي والوظيفي وتأخذ بأيديهم إلى آفاق النجاح وتحقيق التطلعات”. عقب ذلك, سلم سموه دروعا تذكارية للجهات الداعمة, ثم تسلم سموه درعا تذكارياً من مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان, إثر ذلك افتتح المعرض المصاحب للفعاليات, الذي يضم مجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات, حيث تجول سموه على أنحاء المعرض, وتعرف على الشركات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للطلاب والفرص الوظيفية المتوفرة لديها. يذكر أن يوم المهنة يهدف إلى تعريف طلاب الجامعة خاصة المرشحين للتخرج بالفرص الوظيفية المتاحة لهم عقب تخرجهم، ومميزات العمل لدى جهات القطاعين الحكومي والأهلي المشاركة في المناسبة، وطبيعة الوظائف ومجالات التدريب والتطوير ومتطلبات العمل لدى تلك الجهات وكيفية الالتحاق بها، فيما يساعد من ناحية أخرى الطلاب الجدد على تكوين فكرة واضحة عن توجهات السوق الوظيفية ما يعاونهم على اختيار التخصص المناسب.