أنهت مناطق الإشراف بالمملكة العربية السعودية بنجاح اليوم الأول من التعداد بحصر جميع السكان القاطنين بالمساكن العامة والأماكن التي يتميز سكانها بالحراك السريع ويأتي في مقدمتها الحرمان الشريفان والفنادق والشقق المفروشة والسجون والاستراحات والمساكن الجماعية ومواقف السيارات على الطرق السريعة والمغادرون عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية وذلك بالتنسيق المسبق مع الجهات الحكومية والخاصة حيث تم استيفاء البيانات المطلوبة ومن ضمنها خصائصهم الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية لجميع الأفراد الذين قضوا في تلك الأماكن ليلة الإسناد الزمني الموافق 13/5/1431ه. أكد ذلك مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات المشرف على التعداد مهنا بن عبدالكريم المهنا . في تصريح صحفي أن العاملين في التعداد بكافة مستوياتهم الإدارية يحملون بطاقات شخصية توضح هويتهم وانتماءهم للعمل في التعداد ونوع عملهم فيه معربا عن سعادته بالجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والقطاع الخاص وكذلك ما يقوم به المواطنون والمقيمون من تعاون مثمر لإنجاح مشروع التعداد. ودعا في ذات السياق للاستمرار في عملية التعاون والتكاتف من أجل انجاح مشروع التعداد الوطني من خلال تزويد العدادين بالمعلومات الصحيحة والدقيقة التي تتطلبها استمارة الأسر المعدة خصيصاً لذلك. وأشار مشرف التعداد بمنطقة الرياض فهد الفهيد أن عدد العدادين المشاركين في الأعمال الميدانية بمنطقة الرياض بلغ /9000/عداد من الذكور والإناث. فيما أفاد مشرف التعداد بمنطقة مكةالمكرمة إبراهيم الحميزي أن أكثر من 10.000 عداد يعملون بالمنطقة وأن أكثر من 600 عداد شاركوا في حصر الزائرين إلى المسجد الحرام في ليلة الإسناد الزمني. من جهة أخرى كشف مشرف التعداد بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الثميري أن العمل في التعداد يسير حسب ما خطط له وأن مشروع التعداد لا يقف عند عد السكان فقط وإنما يرمي إلى أبعد من ذلك من خلال جمع المعلومات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان موضحا أن عدد العدادين بالمنطقة الشرقية يبلغ/5500/ عداد يقومون بتنفيذ عملية العد السكان في المنطقة. وأشاد مشرف التعداد بالمدينة المنورة ناصر الجرباء بوعي المجتمع بأهمية التعاون مع موظف التعداد الأمر الذي انعكس على إنجاز نسبة جيدة حتى الآن من استيفاء استمارة التعداد من الأسر.