كشف الهولندي تيم فيربيك أسباب تخليه عن مهام تدريب منتخب أستراليا لكرة القدم بعد مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، معتبراً أن بعد أستراليا الجغرافي كان سبباً رئيساً في اتخاذ هذا القرار. وقال فيربيك الذي ينتهي عقده مع الاتحاد الأسترالي بعد المونديال مباشرة والذي لم يذكر اسم الفريق الذي سيشرف عليه بعد ذلك: أن تكون مدرباً لمنتخب أستراليا هو بدون أي شك أحد أصعب الوظائف في العالم. لماذا؟ حاولوا السفر نحو مليون كيلومتر خلال عامين ونصف العام”. وكتب فيربيك على صفحات “دايلي تيليغراف” الأسترالية قائلاً: هذا ما قاله لي جهازي عن المسافة التي قطعتها، وأنا أصدق ذلك. هذه الوظيفة يمكن أن تكون بين الأفضل في العالم أيضاً، نظراً إلى الأشخاص الرائعين الذين يحيطون بك، واللاعبين المتفانين في عملهم”. وكان فيربيك البالغ من العمر 54 عاماً، الذي نجح أيضاً في قيادة أستراليا إلى نهائيات كأس آسيا أيضاً، قد تسلم مهامه عام 2007 خلفاً لغراهام آرنولد. وتابع فيربيك: من الصعب استيعاب غزارة الرحلات والتركيز على العمل. عندما استلمت مهامي، أردت تخصيص بعض الوقت للعيش في أستراليا للتعرف على دوري المحترفين ولاعبيه، والزج بنفسي داخل الثقافة الأسترالية، لكن عندما تريد الاهتمام بالمحترفين في الخارج من بريطانيا إلى اليابان، يصبح صعباً عليك التفكير من أين تبدأ كل يوم. أن تكون بعيداً يجعلك تفتقد إلى عائلتك، خصوصاً بعد 30 عاماً من التدريب في أنحاء العالم”.