دعا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي المواطنين إلى الاهتمام والعناية بالبيئة التي عدها موضوعا مهما في جميع أنحاء العالم. وقال سموه (إن موضوع البيئة في المملكة يحظى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله). وخاطب سموه المواطنين قائلا (هذا وطنكم ومكانكم .. إذا الإنسان ذهب إلى مكان ليتنزه أو ليستريح في أوقات العطل يجب أن يحافظ عليه لأنه سيعود إليه إن شاء الله مرة أخرى). وأضاف سموه في تصريح صحفي الليلة قبل الماضية عقب افتتاحه معرض (نحو بيئة نقية) الذي ينظمه معهد العاصمة النموذجي بالرياض (إن الصيد الجائر والاحتطاب وقتل الحيوانات في المحميات في المملكة هو أمر ممنوع جدا بالإضافة إلى أن الاحتطاب ممنوع مطلقا إلا في الشيء المنتهي واليابس .. شجر يابس منتهي وهناك أوامر مشددة في منع تسويق بعض الأنواع التي يحتطب من رمال أو من مناطق رملية أو جبلية) . وردا على سؤال توقيت إغلاق ملف المعتقلين السعوديين في غوانتنامو قال سموه (إننا نأمل أن يكون قريبا بإذن الله تعالى .. ولا أستطيع تحديد هذا وإنما نأمل أن يكون قريبا خلال أيام وليس خلال شهور) . وعن جهود وزارة الداخلية في استعادة الكثير منهم أكد سموه إلى أن ذلك من واجبات وزارة الداخلية . وعن برنامج تأهيل السجناء المفرج عنهم والذي يأتي بعد برنامج المناصحة وكيف وجد سموه صداه بين السجناء أنفسهم ومدى تواصلهم مع البرنامج قال سموه (إن الصدى طيب والنتائج طيبة حتى الآن ونأمل الأفضل إن شاء الله ..و لا يمنع أن يكون هناك شواذ فلكل قاعدة شواذ لكن نأمل الأفضل إن شاء الله تعالى) . وعن مدى صحة ما رددته بعض وسائل الاعلام من إطلاق سراح المعتقل فؤاد الفرحان أشار سموه إلى أن القضية ليست من الأهمية بمكان حيث إنه يمثل خطأ شخص واحد على نفسه والإنسان الذي أخطأ على نفسه يتحمل نتائج خطئه . وأضاف سموه (إن القضية أخذت أكبر من حجمها إعلاميا) . وعن ارتباط عمالة آسيوية معينة بمعظم الجرائم الأمنية وهل تنوي وزارة الداخلية التضييق عليهم أو إيقافهم قال سموه (إن الأمر لا يخلو من المبالغات .. ومن الصعب أن تقول من ناحية إحصائية دقيقة الحوادث كل ما كثرت جنسية معينة تبعا لذلك تكثر الحوادث السلبية والإيجابية .لا يوجد شيء دقيق من هذه الناحية .. إنما نحن حريصون جدا على أي شيء يكون محل ملاحظة نتداركه في حينه .. يمكن يكون هناك جنسيات معينة عليها ملاحظات ويوقف الاستقدام منها) . وعن مشاركة عدد من السعوديين في الأحداث الأمنية في العراق أكد سمو نائب وزير الداخلية وجود مبالغات كبيرة جدا في هذا الموضوع . وقال سموه (إننا نؤكد دائما عدم تسلل أي مواطن سعودي إلى العراق عبر الحدود السعودية , ولا يستطيع أيا كان أن يثبت غير ذلك ) . وأعرب سموه عن الأسف لوقوع بعض الشباب السعوديين ضحية للتغرير بهم والاندفاع بحماس إلى العراق ظنا منهم أنهم سيفيدون الشعب العراقي ولكنهم في الواقع يشاركون بشيء غير مفيد..