يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين مساء غد الثلاثاء كتاب (جمعية وطن) وذلك في مقر الجمعية بالرياض، ويحضر تدشين الكتاب معالي وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني ونخبة من رجال الإعلام والكتاب وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وأوضح الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض عبدالله الغامدي أن كتاب (جمعية وطن) صدر بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الجمعية وهو يوثق لتاريخ الجمعية وأهم المحطات التي مرت بها، ويرصد بالكلمة والصورة البرامج التي تبنتها الجمعية ومشروعاتها ومراكزها وأنشطتها التأهيلية والتعليمية والتربوية والتدريبية والعلمية، ومشروعات الأوقاف الخيرية وتنمية الموارد، وجهودها الوطنية في التصدي لقضية الإعاقة وصياغة رأي عام متفاعل مع تلك القضية، وما تم تحقيقه من نقلة نوعية في الأنظمة والتسهيلات المقدمة لفئة المعوقين. وأضاف الغامدي: وتشرف هذا الكتاب الوثائقي بتقديم بقلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حول الجمعية ودورها الخيري والوطني، كما حظي الكتاب بكلمات خاصة من معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وزير العمل وأول رئيس مجلس إدارة للجمعية، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالمحسن العكاس، هذا إلى جانب رصد لانطباعات عدد من رؤساء الدول وأصحاب السمو الأمراء وكبار زوار المملكة حول الجمعية وبرامجها. وأشار أمين عام الجمعية إلى أن الكتاب تم إعداده على مدى نحو عام كامل باشراف لجنة استشارية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وتضم نخبة من أعضاء مجلس إدارة الجمعية السابقين والحاليين وعدداً من الإعلاميين المتميزين الذين شاركوا في وضع استراتيجية الجمعية الإعلامية منذ تأسيسها إلى جانب فريق عمل من العاملين في الجمعية حرصوا على رصد كل تفاصيل الأحداث التي مرت بها الجمعية، والانجازات والصعوبات من خلال الوثائق الرسمية، والاجتهاد في التعريف بأصحاب المبادرات المتميزة في دعم مسيرة الجمعية. واختتم الغامدي تصريحه قائلاً: (إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أوضح في كلمته التمهيدية للكتاب.. أن هذا الكتاب يؤرخ لتجربة متفردة تمازجت فيها جهود مؤسسة خيرية وطنية رائدة تبنت قضية الإعاقة بشمولية ومنهجية جنى ثمارها المجتمع بأسره، وجعلت من قضية الاعاقة احدى أولويات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية، وأسهمت بشكل فاعل في بناء رأي عام واعٍ، وقدمت خبراتها في المجالات كافة ذات العلاقة كالتوعية والتأهيل والعلاج والتعليم والتدريب والمساهمة في استحداث تخصصات علمية بالجامعات لتوفير الكوادر البشرية المتخصصة، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمعوقين داخل المملكة عبر المشاركة في إعداد النظام الوطني لرعاية المعوقين الذي حظي بموافقة المقام السامي الكريم).