ثمن رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الدور البارز والمميز الذي تقوم به المطوفات من منسوبات اللجنة التطوعية النسائية لمطوفات مؤسسة جنوب آسيا والتي تشرف عليها المطوفة المميزة والنشطة الأستاذة فاتن بنت إبراهيم محمد حسين مشيراً بأن المطوفات قمن بأعمال جليلة خلال فترة أيام التشريق بصعيد مشعر منى من خلال التواصل مع ضيفات الرحمن من الحاجّات المنومات بمستشفيات المشاعر المقدسة سواءً بمشعر عرفات الطاهر وأيضاً بمشعر منى مضيفاً بأن المطوفة تلعب دوراً بارزاً في مهنة الطوافة وتعتبر شريكاً رئيسياً في النجاح والتطور مؤكداً ان هنالك عدداً كبيراً من المطوفات شاركن في فعاليات وبرامج اللجنة التطوعية النسائية في عامها الثاني بنجاح وفعالية وكان لهن بصمة واضحة في تحقيق هذا النجاح الذي تعيشه مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا منوهاً بجهود المطوفات من منسوبات اللجنة التطوعية النسائية خلال تواجدهن بالمشاعر المقدسة والقيام بواجباتهن تجاه ضيفات الرحمن وتلمس احتياجاتهن والوقوف بجانبهن وإشعارهن أنهن بين أهليهن وذويهن مضيفاً إلى أن المطوفة بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا تفتخر وتعتز بمشاركتها في خدمة دينها ووطنها والعمل في خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق توجهات وتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله التي تؤكد على أن المرأة شقيقة الرجل ولهن مثل الذي عليهن وهن شريكات في النجاح والتقدم والتطور الهائل والكبير الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة جنوب آسيا الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب ونائبه الدكتور المهندس رشاد بن محمد هاشم بن محمد حسين بتنسيق من المبدع ورجل العلاقات والإعلام المميز الأستاذ أحمد مير وبحضور رئيس تحرير مجلة الأهلة ونشرة أضواء الإعلامي نبيل بن عبد السلام خياط لعدد من مطوفات المؤسسة من منسوبات اللجنة النسائية التطوعية المتواجدات في مقار مكاتب الخدمة الميدانية بمخيماتها بمشعر منى بالمشاعر المقدسة للقيام بواجباتهن ودورهن في تفقد أحوال ضيفات الرحمن من المنومات في عدد من مستشفيات المشاعر المقدسة والوقوف على أوضاعهن وتلبية متطلباتهن وبين الكاتب خلال لقائه بالدور البارز الذي تقدمه المطوفة من خلال نشاطات وبرامج وفعاليات اللجنة التطوعية النسائية والذي لم يقتصر فقط على مكةالمكرمة فقط بل امتد أيضاً لمواقع تواجد ضيفات الرحمن من الحاجّات في مواقع المخيمات بالمشاعر المقدسة وكان لهن دور مميز نال استحسان ضيفات الرحمن ورضائهن منوهاً بدور اللجنة النسائية التطوعية في تقديم الخدمات مطالباً المطوفات بتحفيز بقية المطوفات للمشاركة في أعمال الحج وتوسيع دائرة مشاركة المطوفة فيما أشاد الدكتور المهندس رشاد محمد حسين بدور المطوفة مؤكداً أن المطوفات المشاركات في اللجنة التطوعية هن من المساهمات في النجاح وهن من الرواد الذين نتمنى أن تتحقق على أيديهن النجاحات مؤكداً أن للمطوفة دوراً مهماً وحيوياً وميداني في خدمة ضيوف الرحمن متمنياً انضمام أعداد كبيرة من مطوفات المؤسسة للمشاركة في الخدمات منوهاً بدور المطوفة راوية سفير الدين في حل عدد من الصعوبات التي واجهت أحد مكاتب الخدمة الميدانية . تفقد أوضاع الحاجّات وأوضحت المطوفة صباح علي ملا من المشاركات في اللجنة التطوعية النسائية أن دور المشاركات خلال فترة تواجد الحجاج بالمشاعر المقدسة هي تفقد ضيفات الرحمن في عدد من مستشفيات منى منها مستشفى الجسر بمشعر منى ومستشفى منى العام مشيرة بأن المجال مهم الآن بضرورة إنشاء لجان نسائية فرعية في مكاتب الخدمة الميدانية لتقوم المطوفة بدورها الحيوي والميداني في تقديم الخدمات المختلفة لضيفات الرحمن ومنها تفقد أوضاع المنومات بالمستشفيات في المشاعر المقدسة سواءً مشعر عرفات ومشعر منى والوقوف بجانبهن وتفقد أوضاعهن وتقديم كافة الخدمات مشيرة أن المطوفة تعتز بتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والتشرف بتلك الخدمات وتطوير الخدمات وتعميق مفهوم أن مهنة الطوافة مهنة إنسانية يشترك فيها المطوف والمطوفة .مؤكدة أن الوقت قد حان للسماح لقيام المطوفة بتقديم خدماتها للحجاج في المشاعر المقدسة عبر اللجان الفرعية التي سوف تنشأ في مواقع مخيمات مكاتب الخدمة الميدانية .مضيفة بأن اللجنة التطوعية النسائية لمطوفات مؤسسة جنوب آسيا بمتابعة من رئيستها المطوفة فاتن بنت إبراهيم محمد حسين قد قامت في موسم حج هذا العام 1430ه بتفقد أوضاع الحاجّات المنومات في المشاعر المقدسة . دورات للمطوفات من جانبها أكدت المطوفة راوية أحمد سفير الدين إلى أن الوقت قد حان لقيام المرأة بدورها في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن من مواقع المخيمات بمشعر منى مشيرة إلى أن المطوفة حالياً تحتاج لمزيد من الخبرات ومزيد من الدورات وخاصة في مجال اللغة من أجل التواصل الجيد والفعال مع ضيفات الرحمن مضيفة بأنها ولله الحمد قد حققت أمنية والدها في خدمة ضيوف الرحمن من خلال العمل في مكتب الخدمة الميدانية بالمشاعر المقدسة مثمنة لقاء رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب لها وتكريمها من موقع المؤسسة بمقرها بمشعر منى مؤكدة أن حب مهنة الطوافة مهنة تسير في العروق كما يقال ولذلك تشرفت في العمل في خدمة الطوافة من أكثر منذ عشرين عاماً وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن في مخيمات مشعر منى وعرفات وهذا الحب والانتماء لخدمة الحاج حب متوارث وأنا أنتظر موسم الحج عاماً بعد عاماً ولذلك أسهم والدي (رحمه الله)في عملي في خدمة ضيوف الرحمن وشجعني على العمل في خدمة ضيوف الرحمن من فترة طويلة وأشارت بأن عمل المرأة المطوفة مطلب مهم وللمطوفة تاريخ طويل في خدمة الحجاج ولو تمت إتاحة الفرصة للمرأة للعمل مرة أخرى في الطوافة سوف تحقق نجاحاً باهراً ومميزاً وتلقى قبولاً غير طبيعي من الحجاج أثناء بقاء الحجاج بالمشاعر المقدسة مثمنة دور اللجنة التطوعية النسائية لمطوفات المؤسسة والتي شهدت قفزة ونجاح باهر من خلال توجيهات رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب وبمتابعة لصيقة من رئيسة اللجنة الأستاذة فاتن بنت إبراهيم محمد حسين التي كان من شأنها هذا التقدم وهذا التطور في الأداء والبرامج كما كانت عليه اللجنة سابقاً ولذلك حظيت اللجنة التطوعية النسائية بدعم ورعاية واهتمام ولذلك نجد هذا الإبداع في إعمال ومهام اللجنة في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن مؤكدة أننا بحاجة لوجود صوالين مخصصة للحلاقة في مواقع المخيمات بمشعر منى ليتمكن أن يقوم الحجاج بعملية الحلاقة وأهمية وجود معاهد تقوم بتقديم دورات تدريبية لتعليم المطوفات اللغة الخاصة بتخاطب الحجاج وتدريب المطوفات على خدمة الحجاج والتي نعتبرها شرفاً لنا,وهنالك العديد من الأفكار التي تقوم بتقديمها للحجاج من خلال توزيع المناديل المعطرة للحجاج وإعادة دور المطوفة من خلال اللجان النسائية الفرعية بمكاتب الخدمة الميدانية لتقوم بدورها في التواصل مع ضيفات الرحمن وتقديم الخدمات لهن وتعتبر مهنة الطوافة أشرف مهنة لأبناء مكةالمكرمة وبينت المطوفة راوية أن عدم عمل بقية اللجان النسائية في عدد من مؤسسات الطوافة أثر على نفوسنا نحن مطوفات مؤسسة جنوب آسيا وكنا نتمنى مشاركتهن في خدمة حجاج مؤسساتهن وأضافت في ختام حديثها أن الطوافة تعتبر غريزة في النفس نعتز بها نحن المطوفين والمطوفات من أبناء مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا . تواجد أسرة المطوف وشددت المطوفة فوزية علي ملا بأن الوقت حالياً يتطلب بوجود أسرة المطوف بجانبه أثناء تواجده في مخيمات المشاعر المقدسة لتوفير الأجواء المناسبة للمطوف مؤكدة أنها تتمنى إتاحة الفرصة لخدمة ضيوف الرحمن من الحاجّات أثناء تواجدهم بالمشاعر المقدسة .معبرة عن فرحتها بالتكريم الذي حظيت به من الأستاذ عدنان كاتب مؤكدة أن هذا التكريم يعتبر حافزاً ودافعاً لبقية منسوبات المؤسسة من المطوفات من غير المشاركات للمشاركة في فعاليات وبرامج اللجنة النسائية التطوعية من خلال تقديم الخدمات لضيفات الرحمن مؤكدة أن المرأة المطوفة تلقى قبولاً أثناء تخاطبها مع امرأة حاجة وتفهمها وتقبلها أيضاً مشيرة أن مهنة الطوافة مهنة اكتسبها المطوف والمطوفة من الآباء وهي مهنة عطاء تحتاج لعناية ورغبة وجهد ذاتي أيضاً والعمل على تطويرها وتجويد الأداء أيضاً مؤكدة أن الحديث المؤثر على الحجاج والحاجّات هو الجانب المهم في المطوف والمطوفة والذي من خلاله يجد القبول الإيجابي من ضيوف الرحمن مضيفة أن الحب للعمل المهني والرغبة والحب التفاني لمهنة الطوافة أسهم في انضمام أبناء وبنات المطوفين لمهنة الطوافة .