وقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمس الأول اتفاقاً تقوم بموجبه الوزارة بتمويل إنشاء مركز تطوير حفظ وتنظيم المصادر التاريخية للمملكة العربية السعودية إلكترونياً. وعقب توقيع الاتفاقية أكد أمين عام الدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن المركز يأتي في إطار دعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لدعم المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، واهتمامه حفظه الله بدعم المراكز العلمية وتطويرها، وأضاف بأن هذا المركز الذي تضطلع به الدارة لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها سوف يواكب آخر ماتوصلت إليه التقنية الحديثة للمعلومات، ومسايرة التطور الحاصل في هذا القطاع، وقال معاليه إن إنشاء هذا المركز الإلكتروني في الدارة يعد خطوة في مجال المحافظة على المصادر التاريخية في المملكة الذي أولته الدارة جل عنايتها، ووفرت من أجل تنفيذه كافة الإمكانات، معتبراً أن تطوير حفظ وتنظيم المصادر التاريخية إلكترونياً سيوفر تفوقاً مستمراً للمملكة في مجال الأبحاث والدراسات التاريخية وغيرها من العلوم الاجتماعية، حيث إن المركز سيأخذ على عاتقه مواكبة أي تطور يستجد في هذا المجال، كما سيستفيد من الخبرات الوطنية والعالمية لإنشاء وتشغيل المركز، وأشار الدكتور السماري إلى أن هذا المركز سوف يخدم شريحة كبيرة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس في الجامعات وطلاب وطالبات الدراسات العليا. وقال الأمين العام إن إنشاء هذا المركز يعد امتداداً لدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة الذي استطاع أن ينهض بها إلى آفاق ومجالات واسعة، كما قدم شكره لمعالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي على دعمه واهتمامه بأهداف الدارة وتحقيق برامجها ودعم الوزارة لتمويل المركز كخطوة تعد امتداداً لمبادرات الوزارة في دعم البحث العلمي ومؤسساته في المملكة العربية السعودية.