أمر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أمس السبت سفيره في كولومبيا بالعودة إلى مقر عمله، بعد أيام قليلة من سحبه على خلفية أزمة قامت بين البلدين إثر اتهامات كولومبية لفنزويلا بمساعدة المسلحين المناوئين لها، وبسبب سماح كولومبيا بإقامة قواعد عسكرية أميركية على أراضيها.وسحبت فنزويلا سفيرها من كولومبيا، وهددت بتجميد علاقاتها معها بعد إعلان الأخيرة عن عثورها على أسلحة اشترتها فنزويلا من السويد بيد متمردي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).وجاء ذلك بعد أن استنكر شافيز خطوات اتخذتها كولومبيا، من بينها خطط لنشر مزيد من القوات الأميركية على أراضيها لمساعدتها في مكافحة تجار المخدرات. ووصف شافيز اتهامات كولومبيا لبلاده بدعم متمردي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) بأنها جاءت لتحويل الأنظار عن اتفاق عسكري يجري التفاوض عليه بين واشنطن وبوغوتا.