يرعى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية ( أجفند ) اليوم الاثنين الاجتماع التنسيقي الخامس والستين لصناديق التنمية العربية الذي تستضيفه ( أجفند ) في فندق ماريوت بالرياض ، ويستمر ثلاثة أيام. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع الذي تشارك فيه منظمات العون العربي الثماني رؤية المجموعة لتضييق الفجوة الغذائية في الدول النامية وسبل التنسيق للاجتماع المقرر عقده بين الصناديق العربية والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والخروج بتصور موحد للإسهام في تداعيات الأزمة العالمية على الزراعة والغذاء بالإضافة إلى مناقشة تعاون المجموعة مع البنك الدولي في قضايا المياه والزراعة في العالم العربي ومبادرة البحوث من أجل التنمية. كما تتضمن أجندة اجتماعات المجموعة في الرياض التشاور حول دعم برامج محو الأمية والتمويل متناهي الصغر في أفريقيا ومساندة مدخلات المجموعة في التنمية بفلسطين. وستقدم ( أجفند ) خلال الاجتماعات ورقة عمل حول الأزمة العالمية وقضية الفقر وتوظيف آلية الإقراض متناهي الصغر لمساعدة الشرائح الضعيفة ، والنجاحات التي حققتها ( أجفند ) في مجال بنوك الفقراء. وتضم مجموعة الصناديق العربية إلى جانب ( أجفند ) كلاً من البنك الإسلامي للتنمية ، وصندوق أوبك للتنمية ، وصندوق أبو ظبي للتنمية ، والصندوق السعودي للتنمية ، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا ( باديا ). وشكلت الصناديق العربية مجموعة عمل بهدف تنسيق جهود التنمية والعمل المشترك بين مؤسسات التمويل العربية ومناقشة تمويل المشاريع المشتركة وتوحيد جهود المجموعة ومناقشة موقفها من القضايا التنموية المطروحة على الساحة لاتخاذ مواقف حيالها.