قال الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز الدخيل عضو شرف الهلال الفعال أن إدارة الأمير الإنسان الشاعر المرهف الأحاسيس عبد الرحمن بن مساعد مطالبة وبإلحاح شديد من كل الهلاليين في كل أصقاع المعمورة بضرورة العمل على الإبقاء على المحترف السويدي ويلي هامسون لموسم آخر على أقل تقدير فهو والحديث لايزال للأستاذ عبد الرحمن الدخيل قد أكد بأنه نوعية نادرة من المحترفين الذين استقدمهم الهلال خلال العشر سنوات الماضية فهذا اللاعب هو الوحيد بين اللاعبين الأجانب الذين ينبغي بل يجب أن نطلق عليهم كلمة لاعب محترف لأنه يعرف ماهية الاحتراف ويلعب بعقلية احترافية متطورة ويؤدي واجبه بصورة احترافية متقدمة تجبر الجميع على التصفيق له إعجابا وتقديرا لأنه يقدم نفسه بصورة احترافية متفردة ورائعة لم يسبق لنا أن شاهدناها في ملاعبنا السعودية للاعب محترف يؤدي دوره الاحترافي بمثل هذه الصورة المتميزة إنني أرى أن بقاء هذا اللاعب في الكشوفات الهلالية لموسم آخر يجب أن يكون من أهم الأولويات التي يجب أن تطلع بها الإدارة الهلالية بقيادة الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد لأن الفريق الهلالي إن فقد لاعباً محترفاً بمواصفات النجم ويلي هامسون فهو سيكون قد خسر كثيرا ولن يستطيع أن يعوضه بأي صفقة أخرى مهما كانت تداعياتها المالية أو المعنوية ولست مع أولئك الذين يقولون بأن النجم المحترف ويلي هامسون قد تقدم به العمر فهذه المقولة مردودة على من يتناقلها لأنه يلعب بنشاط وحيوية ابن العشرين واتحدى أي لاعب في أي نادٍ محترف أو أجنبي أن يكون قادرا على توزيع جهوده في المباراة بين الشوطين على نحو مايفعل ويلي هامسون فماذا نريد منه أكثر من ذلك مجهود خرافي وفنيات عالية ودعم هجومي بلا حدود انه باختصار نوعية مطلوبة من المحترفين الأجانب في ملاعبنا وعليه فإنني ومن منبر جريدة الندوة أناشد أميرنا الخلوق عبد الرحمن بن مساعد بضرورة التمسك بخدمات هذا المحترف السويدي الأروع وعن المحترفين الأجانب الآخرين التايب ورادوي وسول فقد أكد الدخيل أن رادوي فقط هو الذي يفترض أن يبقى بجانب ويلي هامسون وحول الفوز الهلالي على فريق الشباب وخروج الفريق صفر اليدين من مسابقة أبطال النخبة في كاس خادم الحرمين الشريفين قال أبو فهد إن الفوز الذي تحقق كان لابد منه حتى ولو كان فوزا شرفيا فهو مطلوب لتثبيت هوية الفريق الهلالي البطل الذي لم يتعود أن يغيب عن منصات التتويج وأستطيع أن أقول بان الفريق كان يمكنه العودة إلى أجواء المنافسة لو استغل اللاعبون الفرص المتعددة التي تهيأت أمام مرمى الشباب وضاعت بسبب الشفقة والتسرع ولولا ذلك لكان الهلال طرفاً ثابتاً في النهائي الأكبر وعلى كل فنحن راضون كل الرضا عن المستوى الذي قدمه الفريق في لقاء الشباب الأخير والذي استطاع الفتية من خلاله أن يعيدوا صياغة الأشياء ويثأروا للهزيمة الثلاثية المفاجئة التي لم تدر بخلد الشبابيين أنفسهم ونتعشم أن يكون التعويض في كأس آسيا بتحقيق تلك البطولة القارية العظمى .