على الرغم من هويته الجنوب أفريقية إلا أنه يجيد تحدث العربية بطلاقة حيث يقول شهاد أحمد: قدمت لأداء شعيرة العمرة برفقة زوجتي ونحن أكثر غبطة وسرور والشيء الذي لا يستطيع المرء أن يخفيه الروحانية العالية التي يستمتع بها خلال تواجده في بيت الله الحرام، ومشاهدتي الكعبة المشرفة تختلف كثيراً عن رؤيتها عبر التلفاز وقد ذرفت عيناي دمعاً غزيراً وكم تمنيت أن أمضي بقية عمري قريباً من هذا المكان للاستمتاع بالأجواء الروحانية كما يستمتع بها أهل مكة طوال حياتهم. وعما إذا كان مر بموقف خلال رحلته قال: أشواقي إلى المسجد الحرام جعلتني أنسى حقيبة ملابسي في المطار ولم أبحث عنها كثيراً لأنني كنت في عجلة من أمرى للحاق بصلاة الظهر في المسجد الحرام ولست متأسفاً لفقدانها. وقد ودعني الأهل قبل مغادرتي باحتفال فرحة لزيارتي للأراضي المقدسة والحضور لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.