شهدت الكثير من دول العالم مظاهرات وفعاليات احتجاجية أمس الاول السبت على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وفيما يلي أبرز هذه الفعاليات:سار عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة بواشنطن رفعوا خلالها العلم الفلسطيني، وتجمعوا في متنزه أمام البيت الأبيض احتجاجا على دعم إدارة الرئيس جورج بوش لإسرائيل ونددوا بالانحياز الأميركي الأعمى لصالح إسرائيل.وهتف المحتجون أثناء سيرهم: (فلسطين حرة، دعوا غزة تعيش)، ودعت بعض اللافتات الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إلى تغيير سياسة الولاياتالمتحدة.وفي ثاني يوم من الاحتجاجات في سان فرانسيسكو تبادل متظاهرون من جانبي الصراع الهتافات خارج مجلس المدينة ملوحين بلافتات في الوقت الذي وقفت فيه الشرطة تتابع الموقف. فقد تجمع المحتجون المؤيدون لإسرائيل في مظاهرة وراء حواجز رافعين العلم الإسرائيلي ولافتات كتب عليها (أوقفوا الهجمات الصاروخية على إسرائيل) و(نقف مع السلام، نقف مع إسرائيل). وشهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة انطلقت من حديقة هايد بارك بوسط لندن إلى السفارة الإسرائيلية، شارك فيها عشرات الآلاف الذين حملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات التضامن مع غزة.وقال مصدر مطلع إن الشرطة استخدمت الهري والغاز المسيل للدموع لتفريق شبان غاضبين على بوابة السفارة الإسرائيلية، حيث تم تحطيم البوابة الرئيسية ورشق شبان بعضهم ملثمون السفارة والشرطة بالعصي والحجارة والزجاجات الفارغة لتمتد الاشتباكات إلى شوارع قريبة من السفارة الإسرائيلية، وتظل متواصلة حتى ساعات المساء. وأدى ذلك إلى إصابة عدد من المتظاهرين وشرطي بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى.وشارك في المظاهرة رؤساء منظمات واتحادات نقابية وأحزاب سياسية وهيئات حقوقية وأعضاء في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) وأعضاء في البرلمان الأوروبي وكبار الكتاب والفنانين وممثلين عن المنظمات الإسلامية وآخرين عن منظمات يهودية ومسيحية.شهدت المدن الفرنسية 130 مسيرة شعبية شارك فيه أكثر من 150 ألف متظاهر حملوا لافتات تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة وفك الحصار عن القطاع فيما وصفه محللون فرنسيون بأنه أكبر تعبئة شعبية في فرنسا لصالح القضية الفلسطينية منذ نكبة عام 1948. وجرت أكبر هذه المظاهرات في باريس حيث تجاوز عدد المتظاهرين خمسين ألفا تقدمهم القيادي السابق في الحزب الاشتراكي الفرنسي، جان لوك ملانشون وزعيمة الحزب الشيوعي المحلي ماري جورج بوفيه والمرشح السابق للرئاسة الفرنسية، أوليفييه بيزانسنو الذي يقود واحدا من أهم تنظيمات اليسار المحلي بالإضافة إلى قياديين نقابيين وأعضاء في البرلمان الفرنسي.