أنهى وفد إسرائيلي -يضمّ شالوم ترجمان مستشار رئيس الوزراء وعاموس جلعاد مستشار وزير الحرب- في القاهرة أمس محادثاته مع المسؤولين المصريين بشأن بنود المبادرة المصرية المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزّة. وأفاد مصدر مطلع بأن الوفد عاد إلى إسرائيل وأطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني على نتائج المحادثات التي أجرياها مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان وتناولت شروط التوصّل إلى وقف النار. وعلم مصدر في القاهرة أن الوفد الإسرائيلي سعى إلى إدخال تعديلات على المبادرة المصرية بهدف منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تعويض قدراتها العسكرية التي يقول الإسرائيليون إنها فقدتها خلال الحرب الحالية. ويقترح الإسرائيليون لتحقيق هذا الغرض إشراف مهندسين أميركيين على الحدود بين مصر وغزة مع نشر قوات دولية للإشراف على هذه الحدود. والهدف –حسب إسرائيل- هو منع حماس من استخدام أنفاق للحصول على الإمدادات والأسلحة. ويتلخص رد مصر في رفض أي وجود عسكري على حدودها لأنها تعتبره مسا بسيادتها.