| الدعيع حارس الهلال استحق نجومية الأسبوع الحادي والعشرين بمستواه المتميز وبروزه بصورة لافتة بين الخشبات ومنقذ فريقه من هزيمة مستحقة أمام الشباب ومفسد ركلة جزائية على الشبابيين الدعيع بشهادة كل المراقبين هو الحارس الأول في الدوري السعودي الأقوى. | مهاجم نجران الدولي السابق الحسن اليامي اعتلى صدارة الهدافين بهدفيه اللذين أحرزهما في شباك الأهلي من ركلتي الجزاء المحتسبتين حيث رفع رصيده إلى (15) هدفاً متفوقاً على هداف الوحدة بفارق هدف واحد حيث إن المهاجم عيسى المحياني لم يشارك في مباريات هذا الأسبوع لتقديم مباراة فريقه مع الاتحاد بسبب مشاركته الخارجية في دوري أبطال آسيا. | احتسبت خمس ركلات جزاء في مباريات الأسبوع الحادي والعشرين سجلت أربع منها وأهدرت ركلة واحدة وقد شهدت مباراة الهلال والشباب ركلتي جزاء سددهما اللاعب ناصر الشمراني حيث أهدر الأولى التي صدها الدعيع وأحرز الأخرى واحتسبت ركلتان أيضا في لقاء نجران والأهلي لصالح فريق نجران أحرزهما هداف نجران الحسن اليامي وكانت الركلة الخامسة في لقاء الاتفاق والوطني والتي احتسبت لصالح فريق الوطني في الرمق الأخير من المباراة سددها لاعب الوطني موسى سنيد. | أشهر قضاة الملاعب بطاقتين حمراوتين في هذا الأسبوع واحدة كانت للاعب الاتفاق المحترف المغربي صلاح الدين عقال في لقاء الوطني وكانت الثانية لقائد الأهلي حسين عبدالغني في لقاء نجران الذي خسره الأهلي بهدفين نظيفين. | مباراة الشباب والهلال رغم أهميتها إلا أن الحضور الجماهيري فيها قد كان دون الوسط ويبدو أن الجماهير الهلالية قد كانت مستاءة من خسارة كأس ولي العهد الأخيرة أمام الغريم والمنافس التقليدي فريق النصر. | مدرب الهلال الروماني كوزمين قاد المباراة من خارج أسوار الملعب بسبب الطرد الذي تعرض له في لقاء الاتفاق الماضي وكان يتابع المباراة بالجوال المحمول ويملي تعليماته على مساعده لينفذها من داخل الملعب من حيث التبديل وتغيير سير اللعب وغيره من الأمور الفنية التي كان يضطلع بها المدرب كوزمين من خلف السياج الحديدي الذي يقف عنده. | مباراة النصر والحزم في مدينة الرياض هي المباراة الوحيدة بين مباريات الأسبوع التي خرجت بيضاء من غير سوء أي أنها المباراة الوحيدة التي خلت من البطاقات الملونة بشقيها الأصفر والأحمر حيث ساهم لاعبو الفريقين بانضباطهم داخل الملعب في مساعدة الحكم شاكر الطويرقي في قيادتها بكل سهولة ويسر إلى بر الأمان دون أن يشهر أي بطاقة وهو ما نرجوه في كل اللقاءات الدورية وغيرها من المباريات التنافسية. | المباريات المتبقية لفريقي القادسية والطائي في المسابقة باتت بلا طعم ولا لون ولا رائحة بعد أن طارت الطيور بأرزاقها وتأكد هبوط الفريقين إلى دوري المفقودين. | فريقا الوطني ونجران استطاعا ولأول مرة في الدوري أن يكسرا معاً قاعدة الصاعد هابط فقد تعودنا أن يهبط فريق ويبقى الفريق الآخر في الممتاز أو أن يهبط الاثنان معا وهي القاعدة الثابتة أما أن يبقى ضيفا الممتاز في الممتاز ويهبط فريقان عريقان مثل القادسية والطائي فهو أمر جديد لم نتعود عليه. | الفريق الأهلاوي العريق بات مهددا وبصورة كبيرة بالخروج من مسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين بعد أن تجمد رصيده على (25) نقطة وهو نفس رصيد الوطني الذي تبقت له مباراتان ستنقلانه إلى احد المراكز الثمانية فيما أن فرصة الأهلي تتوقف على الفوز على القادسية حيث إن خسارته منها وفوز الحزم على فريق الطائي في حائل قد تقذف بالأهلي خارج الأندية التي ستشارك في بطولة كاس خادم الحرمين الشريفين التي تعتبر هي مسك الختام. | الحكم عبدالله القحطاني الذي أدار لقاء نجران والأهلي استحق لقب حكم الأسبوع لشجاعته وجرأته في احتساب ركلتي جزاء في مباراة هامة ومصيرية مثل مباراة نجران والأهلي إلى جانب شخصيته القوية التي فرضها في المباراة مما يؤكد بأنه قادم بسرعة صاروخية لعالم النجومية.