أوضح معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن المجلس الاعلى لشؤون البترول والمعادن برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قرر بناء على ترشيح مجلس إدارة شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تعيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيسا لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) اعتبارا من الرابع من شهر المحرم عام 1430 الموافق للاول من يناير 2009م خلفا للاستاذ عبدالله بن صالح بن جمعة عند تقاعده نهاية هذا العام بناء على طلبه بعد خدمة امتدت أربعين عاما أمضى منها نحو أربعة عشر عاما رئيسا للشركة 0 وبين معاليه أن المهندس خالد الفالح يتمتع بخبرة كبيرة في الشركة تقارب الثلاثين عاما تدرج فيها الى مناصب عليا في قطاع البترول والغاز شملت مجالات التنقيب والانتاج والتكرير والعمليات الدولية وهو عضو في مجلس إدارة الشركة منذ نحو خمسة أعوام . وهنأ معالي وزير البترول والثروة المعدنية بهذه المناسبة المهندس خالد الفالح على الثقة الغالية متمنيا له النجاح في أداء مهام منصبه الجديد رئيسا للشركة وكبيرا للاداريين التنفيذيين لتواصل شركة أرامكو السعودية نشاطها ومهامها على خير وجه محققة تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله 0 وعبر معاليه عن شكره وتقديره البالغ للاستاذ عبدالله بن صالح بن جمعة على جهوده المتفانية في خدمة الصناعة البترولية في المملكة متمنيا له اضطراد السعادة والتوفيق . خالد عبدالعزيز الفالح في سطور يشغل الأستاذ خالد عبدالعزيز الفالح حالياً منصب النائب التنفيذي للرئيس للعمليات اعتباراً من 1 سبتمر 2007م، ويتألف المركز من أربعة قطاعات في أرامكو السعودية هي : التنقيب والإنتاج، الهندسة وإدارة المشاريع، خدمات الأعمال و التكرير والتسويق والأعمال الدولية. وكان خالد الفالح قد شغل قبل ذلك منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية. وقد التحق بالعمل في الشركة في عام 1979م، حيث ابتعثته الشركة للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (A&M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في عام 1982م. وخلال السنوات العشر التالية، تدرج خالد الفالح في إدارة المشاريع حيث أنيطت إليه مهمات عمل في عدد من المشاريع، مثل: مشروع مصفاة القصيم، ومشروع تحديث معمل التكرير في رأس تنورة، ومشروع تحديث معمل الغاز في الجعيمة، ومشروع تطوير معمل الغاز في البري وغيرها. وخلال هذه الفترة، واصل الفالح الدراسة وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 1991م. وفي عام 1992م، التحق بالعمل في إدارة الخدمات الاستشارية. وقد عين خالد الفالح مديراً لإدارة الخدمات الاستشارية في شهر يناير من عام 1995م. وبعد ذلك، انتقل من هذه الإدارة ليعمل مديراً لصيانة معمل التكرير في رأس تنورة أواخر العام 1995م، ثم مديراً لأعمال معمل التكرير في رأس تنورة في عام 1997م، وبعدها مديراً لإدارة تحليل الأعمال في عام 1998م. وفي يوليو 1999م، تولى الفالح وظيفة رئيس شركة بترون، المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة البترول الوطنية الفلبينية، قبل أن يعود إلى المملكة في شهر سبتمبر من عام 2000م للعمل نائباً لرئيس فريق أرامكو السعودية المعني بدراسة مشروعات الغاز، إلى حين تم تعيينه نائباً للرئيس لتطوير وتنسيق مشروعات الغاز المشتركة في مايو 2001م. وخلال هذه الفترة، كان للفالح دور مهم في المباحثات التي تمت بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركات الزيت العالمية فيما يتعلق بمبادرة الغاز الطبيعي التي أطلقتها المملكة، والتي أفضت في النهاية إلى توقيع أربعة عقود بين حكومة المملكة وأرامكو السعودية وعدد من كبرى شركات الزيت العالمية. وفي مطلع عام 2003م، عُين خالد الفالح نائباً للرئيس لقطاع عمل جديد، تحت مسمى تطوير الأعمال الجديدة. وفي أبريل 2004، عُين نائباً للرئيس للتنقيب، وذلك قبل تعيينه نائباً أعلى للرئيس لأعمال الغاز في أغسطس 2004م. كما شغل الفالح بعد ذلك منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية في اكتوبر 2005م.