أكد عدد من المسؤولين والمواطنين حرص الدولة رعاها الله على تحقيق العدل واستتباب الأمن في الوطن والحكم بما شرعه الله وأنزله. وأكدوا على أن ما تقوم به الفئة الضالة الإرهابية من قتل للأبرياء وسفك للدماء وترويع للآمنين يعد جريمة عظيمة مهما كانت المبررات. وأبدوا ثقتهم في رجال القضاء، وفي الأمن السعودي موجهين الدعوة لمن اعتنق هذا الفكر التكفيري المشين للعودة إلي الله وجادة الصواب وتسليم أنفسهم حقناً لدمائهم ودماء الأبرياء خاصة وأن ولاة الأمر فتحوا المجال للتوبة والرجوع عن طريق الضلال. في البداية قال حسين عبدالحميد رجل أعمال: لقد أثلج صدورنا بدء محاكمة الإرهابيين في تصريح سمو وزير الداخلية، إن ما تقوم به العناصر الإرهابية من قتل للأبرياء وسفك للدماد واتلاف للحرث والنسل، هو جريمة عظيمة ومنكر كبير مهما اختلفت المبررات والأعذار، وأدعوا من ابتلي بهذا الفكر المشين إلى التوبة إلى الله عزَّ وجلّ وأن يدركوا خطر ما يفعلون على دينهم وعلى أمتهم وأن يتركوا العواطف الجوفاء مؤكداً أن تطبيق حكم الله على المعتدين هو انصاف وتحقيق للعدالة التي يحرص ولاة الأمر على ضمانها وفق الشريعة السمحة.. ويقول عصام صالح رجل أعمال : إن وزارة الداخلية نجحت بفضل الله في تعقب العناصر الإرهابية والإيقاع بهم، وهذا يُعد إنجازاً أمنياً بتوفيق من الله عزَّ وجلّ ثم بجهود الرجال المخلصين لخدمة دينهم ووطنهم وقيادتهم، إن محاكمة هذه الفئة الضالة المعتدية هو تطبيق للحق والعدل من ولاة الأمر حفظهم الله بحق من اعتدى على المسلمين الآمنين. وقال المواطن علي عبدالستار : إن الفرصة مواتية لكل من تأثر بأفكار التخريب والتدمير أن يعود إلى الله بالتوبة ويبرأ من دماء المسلمين، إن تسليم النفس إلى ولاة الأمر فيه طاعة لهم كما أن من سلم نفسه من المطلوبين يسلم هو بنفسه ويسلم منه غيره وولاة الأمر حفظهم الله فتحوا المجال أمام المطلوبين لتسليم أنفسهم ومن سلم نفسه سيؤخذ ذلك بعين الاعتبار، وسوف يلقى محاكمة بما شرع الله. ويقول سالم عبدالعزيز : إن أفراد الفئة الضالة لازالوا في غيهم يعمهون وفي ضلالهم مستمرون بالرغم من الدعوات الصادقة من ولاة الأمر والعلماء الناصحين بعدم الخروج على المسلمين وولاة أمورهم وشق عصا الطاعة وإحداث الفتنة وتفريق كلمة المسلمين، أدعوهم ومن تأثر بأفكارهم ومناهجهم المنحرفة أن يعودوا ويتوبوا وقد أثلج صدورنا بدء محاكمة هؤلاء ممن القى القبض عليهم وفق شرع الله.