تعاني قرية أبي شعيب التابعة لمحافظة الجموم والتي لا تبعد عن المحافظة الا خمسة كيلو مترات من نقص بعض الخدمات ابرزها عدم سفلتة بعض الشوارع مما يتسبب الغبار المتطاير باضرار للأهالي ، اما احلامهم فقد ذهبت ادراج الرياح في البحث عن ايجاد شبكة للمياه وكذلك للصرف الصحي كما ان معظم المنازل عبارة عن بيوت شعبية متهالكة ومعظم السكان ليس لديهم دخل شهري ، وخلال الجولة التي رصدتها (الندوة) في هذه القرية .. التقينا بالعم حمود عبدالله الذي قال نحن نعاني كثيراً من عدم توفر الماء حيث لا توجد بالقرية شبكة مياه والاجانب يستغلون نقص المياه برفع أسعار وايتات الماء ، كما ان المعاناة تزداد بعدم وجود شبكات للصرف الصحي ، وكذلك الشوارع ومداخل الحي غير مسفلته ، ولا يوجد بها رصيف ، ولا أعمدة إنارة. والمعاناة تزداد يوماً بعد يوم من كثرة العمائر المخالفة في هذه القرية ، حيث يعملون دون أي خوف ، ونحتاج لتكثيف دوريات الأمن ، وكذلك للاهتمام بأعمال النظافة. حرمان من المياه ويقول أحمد رزق الله أكثر من عشرين عاماً ومنذ نشأ الحي لم تقدم له خدمة متكاملة ونحن نفتقد المياه المحلاة لانها عصب الحياة. ولا توجد شبكة للمياه ، وكذلك لا يوجد شبكة للصرف الصحي ، كما ان المعاناة تزداد بسبب نقص خدمات النظافة ، وكذلك الشوارع غير مسفلته ويعاني الاهالي من كثرة الأمراض التي ينقلها الغبار وخاصة الاطفال مما تسبب في أمراض الربو والحساسية. ويطالب جابر مطير المسؤولين بتوفير أهم الخدمات التي تفتقدها هذه القرية ، وهي توفير شبكة للمياه إلى جانب انشاء ملاعب للشباب ومنتزهات للاطفال.