شكل معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود فريق عمل من خبرائه لإعداد دراسة تحمل عنوان (النفط واحتياجات التنمية) وهي الدراسة التي سيتم اعدادها لصالح منتدى الرياض الاقتصادي في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، لطرحها ومناقشتها في دورة المنتدى الرابعة، وتم مؤخراً توقيع عقد بين معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية ومثله عميد المعهد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، ومنتدى الرياض الاقتصادي ومثله أمين المنتدى الدكتور محمد بن حمد الكثيري، ونص الاتفاق بين الطرفين على قيام المعهد باعداد دراسة (النفط واحتياجات التنمية) تحت اشراف غرفة الرياض أو من تكلفه الغرفة بذلك وفق الأصول العلمية والفنية المتعارف عليها في مثل هذه الدراسات بما في ذلك تضمين الدراسة بيانات واحصاءات ومعلومات حديثة وموثقة المصادر. وأكد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن المعهد يملك الخبرات والتجارب اللازمة لانجاز مثل هذه الدراسة الهامة، مبينا أن جامعة الملك سعود ممثلة في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية تملك امكانيات واستعدادات وخبرات ومؤهلات تعينها على تقديم الخدمات والكفاءات والخبرات العلمية والبحثية والاستشارية في كافة المجالات التي يحتاجها القطاع العام والقطاع الخاص، وأثنى على الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة بمنتدى الرياض الاقتصادي، وقال: استطاع المنتدى في فترة عمله القصيرة نسبيا من تحريك السكون الذي كان عليه الشأن العلمي لما يخص اقتصادنا المحلي، وحققت دورات المنتدى الثلاث السابقة نتائج مبهرة للمتابعين مما ينبيء بتحقيق المنتدى لرؤيته المتمثلة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ، وأضاف: شهدنا متابعة فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي للظواهر والأحداث والاشكالات الاقتصادية التي يمر بها اقتصاد المملكة وتفاعل المنتدى معها بالمتابعة والبحث والدراسة وكذلك تفاعل مؤسسات المجتمع وخصوصاً الاقتصادية منها بنتائج وتوصيات منتدى الرياض الاقتصادي، وتابعنا ما صدر من المجلس الاقتصادي الأعلى الذي يرأسه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من قرارات تدعم أعمال منتدى الرياض الاقتصادي ، وقدم آل الشيخ شكره وتقديره لمجلس الأمناء في منتدى الرياض الاقتصادي وأمانته العامة لاختيارهم معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية لاعداد دراسة (النفط واحتياجات التنمية) مبينا أن منتدى الرياض الاقتصادي انتهج منهجية علمية مميزة جعلته يتبوأ المكانة التي يحتلها اليوم. واختتم عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية حديثه بالتأكيد على حرص المعهد تقديم منتجه العلمي بما يلبي ويحقق تطلعات شركائه، مشيداً بالتعاون القائم والمستمر ما بين المعهد وكبرى مؤسسات القطاع الخاص وعدد من المؤسسات الحكومية، وأفاد أن المعهد يعمل حالياً على توسيع شراكته مع مؤسسات المجتمع المختلفة للعمل على كل ما فيه تقدم ورقي المجتمع السعودي وأفراده.