رفع مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الدعم الذي يلقاه التعليم العالي وجامعة طيبة بالمدينةالمنورة مما أسهم بفضل الله في تطور ورقي الجامعة وتقديم الخدمات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع. وفي تصريح صحفي بمناسبة البدء في تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي بجامعة طيبة الذي وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري عقد إنشائه مؤخرا عبر الدكتور المزروع باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة طيبة عن خالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة ، سائلاً الله العلي القدير أن يحقق تطلعاتهم في العمل على توفير ما يحتاجه أهالي طيبة الطيبة من خدمات تعليمية وطبية. وأكد أن الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة حقق لها هذه القفزات الكبيرة خلال مدة وجيزة ، منوهاً بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الشخصية والدعم والتوجيهات الدائمة لسموه ومتابعته لمشروعات الجامعة التي لها الأثر البالغ في ما تحقق من إنجازات ، إلى جانب متابعة واهتمام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري التي توجت بتوقيع عقد مشروع المستشفى الجامعي في المدينة الطبية التي ستكون صرحا طبياً وتعليمياً بارزاً في طيبة الطيبة لخدمة أهلها وزوارها وجميع أبناء بلادنا الغالية . وأبان أن المستشفى الجامعي سيقام على مساحة تبلغ 46600 متر مربع في حين تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع بأدواره المتعددة 221500 متر مربع ويقع ضمن المدينة الطبية على طريق الملك عبدالعزيز شرق المدينةالمنورة. وأفاد مدير جامعة طيبة أن السعة السريرية للمستشفى الجامعي تبلغ في المرحلة الأولى التي سيبدأ بها العمل الآن 400 سرير وبتكلفة 500 مليون ريال ستعقبها مرحلة ثانية لتصل السعة الإجمالية إلى 800 سرير خلال سنوات قليلة بإذن الله ، مشيراً إلى أن مبنى المستشفى الذي سيضم الأقسام الطبية والمساندة ، والعيادات ، ووحدات التمريض ، والخدمات التعليمية ، والمعامل التشخيصية ، وغرف العمليات يستوعب 750 فرداً من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس و2350 من الطلبة و475 من الممرضين ، إضافة إلى 2850 زائراً و800 مريض و700 من الإداريين والعمال فيما تصل الطاقة الاستيعابية للمبنى مع مبنى العيادات الخارجية لنحو 10 ألاف شخص ، حيث سيتكون المبنى من 8 ادوار إضافة إلى دور منخفض ودور أرضي ، ويتوسط المستشفى الجامعي الكليات الطبية.