عبَّر معالي مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة عن بالغ الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله على الدعم الذي يلقاه التعليم العالي وجامعة طيبة بالمدينةالمنورة مما أسهم بفضل الله في تطور ورقي الجامعة وتقديم الخدمات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع.وقال معالي الدكتور النزهة عقب توقيع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري اليوم لعقد إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة طيبة بمكتب معالي الوزير بالرياض: ببسمي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة طيبة نرفع خالص شكرنا وتقديرنا لقيادتنا الرشيدة سائلاً الله العلي القدير أن نحقق تطلعاتهم في العمل على توفير ما يحتاجه أهالي طيبة الطيبة من خدمات تعليمية وطبية وأضاف أن الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة حقق لها هذه القفزات الكبيرة خلال مدة وجيزة كما أن المتابعة الشخصية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة والدعم والتوجيهات الدائمة لسموه ومتابعته لمشاريع الجامعة كان له الأثر البالغ في ما تحقق من إنجازات وبمتابعة واهتمام وعناية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري توجت اليوم بتوقيع عقد مشروع المستشفى الجامعي في المدينة الطبية والتي ستكون صرحا طبياً وتعليمياً بارزاً في طيبة الطيبة لخدمة أهلها وزوارها وجميع أبناء بلادنا الغالية. وقال معالي الدكتور النزهة إن المستشفى الجامعي الذي وقع عقد مشروعه اليوم مشكوراً معالي وزير التعليم العالي والذي يبذل جهودا كبيرة في سبيل وصول الجامعات السعودية إلى مصاف العالمية سيقام على مساحة تبلغ (46600)م2 في حين تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع بأدواره المتعددة (221500) م2 ويقع ضمن المدينة الطبية على طريق الملك عبدالعزيز شرق المدينةالمنورة. وتبلغ السعة السريرية للمستشفى الجامعي في مرحلته الأولى والتي سيبدأ بها العمل الآن 400 سرير وبتكلفة 500 مليون ريال ستعقبها مرحلة ثانية لتصل السعة الإجمالية إلى 800 سرير خلال سنوات قليلة بإذن الله ويستوعب مبنى المستشفى والذي سيضم الأقسام الطبية والمساندة، والعيادات، ووحدات التمريض، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية، والمعامل التشخيصية، وغرف العمليات 750 فرداً من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس و2350 من الطلبة و475 من الممرضين إضافة إلى 2850 زائراً و800 مريض و700 من الإداريين والعمال فيما تصل الطاقة الاستيعابية للمبنى مع مبنى العيادات الخارجية لنحو 10 آلاف شخص وسيتكون المبنى من 8 أدوار إضافة إلى دور منخفض ودور أرضي، ويتوسط المستشفى الجامعي الكليات الطبية.