قرر القضاء اللبناني الإفراج عن شادي المولوي الموقوف بتهمة الإرهاب بكفالة مالية قدرها نصف مليون ليرة لبنانية (360 دولارا)، وكان اعتقاله قد أثار موجة من الردود الغاضبة في طرابلس وأجج التوتر في لبنان. وفي هذه الأثناء أفاد مصدر في طرابلس بوقوع انفجارات في المنطقة الفاصلة بين حييْ جبل محسن وباب التبانة ليلاً. وكان مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد ادعى على ستة أشخاص بينهم مولوي الذي أوقف في 13 مايو الجاري في مسقط رأسه بمدينة طرابلس الساحلية بتهمة التواصل مع “تنظيم إرهابي” والقيام “بأعمال إرهابية”. من ناحية أخرى صدر أمر قضائي بتوقيف ثلاثة ضباط و19 عنصر أمن للتحقيق معهم بشأن مقتل الشيخ أحمد عبدالواحد ومرافقه على حاجز للجيش اللبناني يوم الأحد الماضي أثناء توجههما إلى مهرجان للمعارضة في الشمال. ، وهي القضية التي تطورت إلى اشتباك مسلح في بيروت بين موالين ومعارضين للنظام السوري. ولليوم الثالث على التوالي عمد سكان في مناطق عدة من شمال لبنان إلى قطع الطرق احتجاجا على مقتل الشيخ عبدالواحد، وأفاد سكان في بلدة البيرة، حيث دفن الشيخ ورفيقه بأن العزاء توقف صباح الثلاثاء وأن الأهالي لن يعودوا من العزاء إلا بتحويل القضية إلى المجلس العدلي. ومن جانبها طالبت أطراف سنية من بينها مجلس المفتين بإحالة القضية إلى هذه الهيئة القضائية المكلفة النظر في القضايا التي تمس أمن الدولة.