يرعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم مؤتمر الجبيل الدولي الأول للتعليم الهندسي والتكنولوجي تحت عنوان « دور التعليم الهندسي والتكنولوجي في بناء اقتصاد المعرفة » الذي تستمر فعالياته لمدة يومين ويشارك فيه 30 متحدثاً رئيساً من مختلف دول العالم أبرزهم في مجال التعليم الهندسي والتكنولوجي يطرحون على مدى 6 جلسات رئيسة أكثر من 30 ورقة عمل تبحث واقع ومستقبل التعليم الهندسي والتكنولوجي عالمياً ومحلياً وذلك بمركز المؤتمرات بمدينة الجبيل الصناعية. وأوضح المدير العام للمعاهد والكليات بالهيئة الملكية بالجبيل رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور علي عسيري أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تعمل منذ إنشائها على إحداث توافق تام ومنسجم بين العمل وبيئته وبين العاملين في تلك البيئة المحيطة ومدى كفاءة العاملين فيها. وأكد أن دور التعليم الهندسي والتكنولوجي في استثمار المعرفة وتحويلها إلى اقتصاد قوي من شأنه نقل المجتمع بأكمله إلى مجتمع معرفي يتواصل مع العالم ، ويسهل انتقال الخبرات والتجارب بين الدول ، مما سينعكس إيجابياً على خطة التنمية الوطنية ويضمن تزويدها بالكفاءات العلمية المتميزة والخبرات التكنولوجية المهمة ويسهم في إعداد وتهيئة القيادات الإدارية والفنية في جميع المجالات مما يدفع عجلة التنمية المستدامة وفق الخطة الإستراتيجية الوطنية للمملكة مؤكداً أن المؤتمر موجه لجميع الكوادر والقيادات الإدارية والفنية في حقل التعليم فوق الثانوي وخصوصاً في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وكذلك العلوم الأساسية بالإضافة إلى رؤساء الشركات والمصانع والمهندسين والفنيين ، كما أنه موجه إلى مسؤولي التنمية البشرية في جميع القطاعات. وبين أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد حالة من الوعي لعملية بناء القدرات الهندسية والتكنولوجية في الدول المتقدمة لبناء اقتصاد معرفي يسهم في دعم خطط التنمية الوطنية كما سيسهم في زيادة الوعي بأهمية الابتكار والتجديد في الخطط الدراسية وإعادة تأهيل برامج الهندسة والتكنولوجيا المتبعة حالياً ، إضافة إلى تمكين المختصين من الاطلاع والاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة وكذلك الوطنية في مجال التعليم والتدريب والتكنولوجيا. وعد الدكتور عسيري هذا المؤتمر فرصة مهمة وكبيرة لتحقيق المزيد من التعاون والشراكة النوعية مع الخبراء والمختصين في الشأن الهندسي والتكنولوجي محلياً وعربياً وعالمياً.