أدت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي أمس الأربعاء القسم لتصبح عضوة في البرلمان، بعد تراجعها عن اعتراض سابق بشأن صياغة القسم. ووقعت سو تشي -التي فازت بأول مقعد نيابي لها في الانتخابات الفرعية، التي أجريت الشهر الماضي- على سجل الحضور في قاعة البرلمان، حيث من المتوقع أن تؤدي القسم المقتضب الذي ستتعهد خلاله الدستور الذي يمنح صلاحيات كبيرة للعسكريين. وكان أعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي رفضوا أداء القسم الذي ينص على التعهد ب”حماية” الدستور الذي وضعه النظام العسكري السابق عام 2008 كمسألة مبدأ وطالبوا بتغيير كلمة حماية إلى “احترام”. وتراجعت سو تشي أمس الأول عن القضية الحاسمة ووافقت على أداء القسم أمس.