أدّت زعيمة المعارضة في ميانمار (بورما سابقاً) أونغ سان سو تشي الأربعاء، اليمين الدستورية أمام البرلمان لتصبح عضواً فيه، بعد خلاف كان نشب في البلاد على صيغة القَسَم. وأفادت وكالة أنباء "ميزيما" الميانمارية أن سو تشي إضافة إلى 33 عضواً آخراً من حزبها "الرابطة الوطنية الديمقراطية" أدّوا القسم متعهدين بصيانة الدستور، وهي الصيغة التي كان يرفضها الحزب سابقاً وأثارت أزمة في البلاد. وقالت سو تشي للصحافيين بعد أدائها اليمين الدستورية إنها تود أن ترى الجسم التشريعي في بلادها أكثر ديمقراطية، وأضافت "نود أن نرى برلماننا يتماشى مع القيم الديمقراطية الأصيلة. هذا ليس لأننا نريد إزالة أي أحد. نحن نريد فقط إجراء نوع من التحسينات من شأنها أن تجعل جمعيتنا الوطنية ديمقراطية حقاً".