أعلن مسؤول أمس أن موعد أول انتخابات تشريعية منذ 20 عاما في بورما حدد في السابع من نوفمبر المقبل. وسيخصص ربع المقاعد في البرلمان للعسكريين الحاكمين في البلاد عقب الاقتراع الذي أكدت وسائل الإعلام الرسمية موعده. وكانت الأسرة الدولية دانت مرارا الاقتراع الذي رأت أنه لا يتسم بأية شرعية ديموقراطية نظرا لاستبعاد المعارضة اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام منه. وقد تم حل حزب الرابطة الوطنية للديموقراطية التي تتزعمه سو تشي، لمقاطعته الاقتراع. وأجريت آخر انتخابات تشريعية في بورما في 1990 وحقق فيها حزب اونغ سان سو تشي الذي تأسس سنة 1988 بعد انتفاضة ضد نظام العسكر، فوزا كبيرا لكن العسكر لم يعترفوا بنتائج الاقتراع. وقضت اونغ سان سو تشي معظم السنوات ال 20 الأخيرة في السجن أو الإقامة الجبرية.