«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة    هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أرصدة مشبوهة !    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين الشريفين يدشن اليوم المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية ويضع حجر الأساس لمراحلها الثانية بتكلفة 81.5 مليار ريال
تبشر بمستقبل زاهر لأبناء وبنات هذا البلد المعطاء
نشر في الندوة يوم 30 - 04 - 2012

يتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ( حفظه الله ) اليوم الاثنين بتدشين المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، كما يضع حفظه الله حجر الأساس لمراحلها الثانية، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ واحداً وثمانين ملياراً وخمسمائة مليون ريال.
وسيشمل التدشين مشاريع المدن الجامعية لكل من جامعة جازان، وجامعة تبوك، وجامعة حائل وجامعة الباحة وجامعة نجران وجامعة شقراء وجامعة سلمان بن عبد العزيز بالخرج وجامعة الحدود الشمالية وجامعة الجوف وجامعة المجمعة، وفرع جامعة الملك عبد العزيز بشمال جدة، وفرع جامعة الملك عبد العزيز برابغ، كما سيشمل تدشين مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز للطالبات في جامعة الإمام بن سعود الإسلامية، والمدينة الجامعية للبنات في جامعة الملك سعود، ومجمع الكليات للطالبات بجامعة أم القرى.
وبهذه المناسبة عبر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن بالغ شكره وعظيم امتنانه وقطاع التعليم العالي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - على الدعم اللامحدود الذي يلقاه التعليم العالي في بلادنا الغالية من لدنه رعاه الله، وبتفضله بتدشين ما أنجز منها من مشاريع جامعية كبرى ووضعه لحجر الأساس لمراحلها الثانية التي بدأ الوطن والمواطنون يجنون ثمارها في جميع أنحاء المملكة، والتي تبشر بمستقبل زاهر لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء انه سميع مجيب.
الرياض : مريم الشعلان : واس
يشهد التعليم في المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - المزيد من المنجزات والقفزات العملاقة على امتداد الوطن بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم.
وكانت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين لمستقبل التعليم العالي قد دعمت بناء إستراتيجية بعيدة المدى للتعليم العالي حيث شرعت الوزارة في تنفيذ (آفاق/ 1450ه) وهي خطة إستراتيجية مدتها 25 عاما من أجل تطوير التعليم العالي وتحويله إلى منظومة ذات مستوى رفيع يحظى بالاعتراف والتقدير الإقليمي والعالمي، ويسهم في توليد المعرفة ونشرها واستخدامها.
وفي نطاق الدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية من خادم الحرمين الشريفين أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في 24 محرم 1428ه مشروع الملك عبدلله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يعد نقله نوعية في مسيرة التعليم في المملكة فهو مشروع نوعي يصب في خدمة التعليم وتطوره في المملكة لبناء إنسان متكامل من جميع النواحي.
وخطت مسيرة التعليم خطوات متسارعة إلى الأمام حيث وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات ومنها تطوير قطاع التعليم ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو - أيده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهدا البلد وأبنائه.
ويتضمن المشروع الذي يتم تنفيذه على مدى ست سنوات بتكلفة قدرها تسعة مليارات ريال برامج لتطوير المناهج التعليمية وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التربوية وبرنامج للنشاط غير الصفي ليؤسس بذلك جيلاً متكامل الشخصية إسلامي الهوية وسعودي الانتماء يحافظ على المكتسبات وتتوافر فيه الجوانب الأخلاقية والمهنية ويحترم العلم ويعشق التقنية.
ويأتي المشروع استجابة لتطلعات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله - وتنفيذاً لسياسة التعليم في المملكة التي تشدد على ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني , كما يأتي استجابة لمتطلبات / وثيقة التعليم / التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستجابة لخطة التنمية الثامنة وتطلعات المواطنين التي عبروا عنها وتمحورت خلال اللقاء السادس للحوار الوطني الذي عقد عن / التعليم.. الواقع وسبل التطوير /.
شهد التعليم في المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منجزات وقفزات عملاقة على امتداد الوطن بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم.
وقفز عدد الجامعات في غضون ست سنوات من ثمان جامعات إلى 32 جامعة حكومية وأهلية وارتفع عدد الجامعات الحكومية إلى 24 جامعة تضم 494 كلية تتوزع على 76 مدينة ومحافظة بالإضافة إلى ثمان جامعات أهلية تضم عشرات الكليات.
وكان لحرص خادم الحرمين الشريفين على وصول التعليم العالي إلى كل منطقة من مناطق المملكة وتحويل مؤسساته إلى مراكز تنموية شاملة قد أثمر عن البدء في تشييد مدن جامعية متكاملة، حيث يتم تنفيذ 12 مدينة جامعية جديدة في أنحاء المملكة، لتكون مراكز علمية وتنموية لنهضة معرفية تتناسب وهذا الاهتمام الكبير من ولاة الأمر بالتعليم العالي وتكون في مستوى طموح المواطن.
وكانت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين لمستقبل التعليم العالي قد دعمت بناء إستراتيجية بعيدة المدى للتعليم العالي حيث شرعت الوزارة في تنفيذ (آفاق/ 1450ه) وهي خطة إستراتيجية مدتها 25 عاماً من أجل تطوير التعليم العالي وتحويله إلى منظومة ذات مستوى رفيع يحظى بالاعتراف والتقدير الإقليمي والعالمي، ويسهم في توليد المعرفة ونشرها واستخدامها.
وشهد التعليم العالي خلال الأعوام الستة الماضية قفزات هائلة وتطوراً كبيراً شمل جميع جوانب العملية التعليمية سواءً من ناحية الكم أو من ناحية الكيف.
وتوج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - زياراته لمناطق المملكة بترسية ووضع حجر الأساس لجامعات جديدة وهي جامعات جازان ونجران والباحة وحائل والحدود الشمالية والجوف وتبوك بتكاليف تصل إلى خمسة مليارات ريال في المرحلة الأولى من مشروعات هذه الجامعات الحديثة.
كما صدرت موافقته الكريمة في الثالث من شهر رمضان 1430ه على إنشاء أربع جامعات هي / جامعة الدمام وجامعة الأمير سلمان وجامعة شقراء وجامعة المجمعة.
وتضمنت الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1431 / 1432ه اعتمادات للجامعات الأربع الجديدة في (الدمام، والأمير سلمان بالخرج ، وشقراء، والمجمعة) تزيد على (3,000,000,000) ريال.
كما تضمنت الميزانية المالية للعام المالي 1432-1433ه مشروعات لاستكمال إنشاء المدن الجامعية في عدد من الجامعات تبلغ القيمة التقديرية لتنفيذها أكثر من (000ر000ر000ر9) ريال كما تم اعتماد النفقات اللازمة لافتتاح عشر كليات جديدة.
كما يجري حالياً تنفيذ مساكن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بقيمة تبلغ حوالي (000ر000ر900ر8) ريال.
وتعزيزاً لدور المرأة ومشاركتها الإيجابية في التنمية وخدمة المجتمع في ظل القيم الإسلامية السمحة رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في شهر شوال 1429ه في مرحلة تاريخية من مراحل تطور تعليم المرأة حفل وضع حجر الأساس لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات.
وفي شهر جمادى الآخرة 1432ه رعى - حفظه الله - حفل افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على أرض تبلغ إجمالي مساحتها 8 ملايين متر مربع , مساحات البناء المنفذة منها أكثر من ثلاثة ملايين متر مربع تقريباً وبتكلفة إجمالية تزيد عن عشرين مليار ريال , وتستوعب نحو 60 ألف طالبة كأول جامعة متخصصة للبنات تشتمل على أحدث المرافق العلمية والتعليمية والبحثية.
ودشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ووضع حجر الأساس في شهر صفر 1430ه لعدد من المشروعات الإنشائية والإستراتيجية لجامعة الملك سعود ومن أهمها المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية بتكلفة إجمالية تبلغ 14 ملياراً و39 مليون ريال.
وتوج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اهتمامه بالتقنية الحديثة بافتتاح // جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية // في الرابع من شهر شوال 1430ه الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 2009م وذلك بمركز ثول الواقع على البحر الأحمر شمال محافظة جدة.
وتعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي أقيمت في مركز ثول على ضفاف البحر الأحمر بالقرب من محافظة جدة بتكلفة تبلغ /10/ مليارات ريال جامعة عالمية رائدة متميزة تختص بالبحث العلمي والتطوير التقني والابتكار والإبداع وتستقطب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين والطلبة الموهوبين والمبدعين بهدف دعم التنمية والاقتصاد الوطني ولتوجه الاقتصاد نحو الصناعات القائمة على المعرفة.
وقد ترتب على التوسع في أعداد الجامعات والكليات رفع الطاقة الاستيعابية للطلاب والطالبات المقبولين في الجامعات بالمملكة.
وفي إطار الدعم الذي يلقاه قطاع التعليم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حققت المملكة تطوراً ملموساً في مجال البحث العلمي وبناء الشراكات مع الجامعات العالمية المتميزة، والاهتمام ببرامج الجودة في مؤسسات التعليم العالي، ومخرجات التعليم.
وتحفيزاً للباحثين تم تكريم الحاصلين على براءات الاختراع من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية ومنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجتين الممتازة والأولى، وإنشاء معاهد وكراسي بحوث في جامعات المملكة في مجالات متخصصة.
ولتوحيد جهود مؤسسات التعليم العالي في الاستفادة من التجارب الدولية وتحقيق التعاون المشترك مع الجامعات والمعاهد العالمية في فترة شهدت فيه المملكة العربية السعودية توسعاً في إنشاء الجامعات، وابتعاث الآلاف من الطلاب إلى الخارج، نظمت وزارة التعليم العالي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في شهر جمادى الأولى 1432ه الموافق ابريل 2011م المعرض الدولي الثاني للتعليم العالي في مركز معارض الرياض شاركت فيه مؤسسات من التعليم العالي العالمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة إلى جانب مشاركة الجامعات السعودية والمعاهد العليا وهيئات الجودة والقياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومراكز الأبحاث والدراسات.
يأتي ذلك استجابة للرغبة الملحة في عقد برامج توأمة وشراكة حقيقة مع الجامعات المميزة عالمياً لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، ونقل الخبرات والبرامج المميزة إليها، وتفعيل برامج الابتعاث بما في ذلك تمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم.
وكان من أهداف المعرض الدولي للتعليم العالي تحقيق وعي معرفي كامل بقضايا التعليم العالي ومؤسساته على المستوى العالمي، وذلك بما يسهم في مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها هذا النشاط الحيوي المهم، كما يهدف إلى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية بين الجهات التعليمية في المملكة ومؤسسات التعليم العالي في العالم أجمع.
وعقد المعرض الدولي الأول تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين في شهر صفر من عام 1431ه حيث نجح في استقطاب أكثر من 250 ألف زائر وتم خلاله توقيع أكثر من 45 اتفاقية تعاون، وتحدث فيه أكثر من 55 شخصية من 26 دولة، وحقق المعرض الثاني في هذا العام مزيداً من مؤشرات النجاح تمثل بوجود أكثر من 1000 عارض ومشارك من حوالي 300 جامعة تمثل 50 دولة.
ومن أجل الاستفادة من تجارب مؤسسات التعليم العالي في الدول المتقدمة ودعم توجه الجامعات السعودية نحو عقد برامج توأمة وشراكة حقيقية مع الجامعات المميزة عالمياً وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين عززت الوزارة الحضور الدولي للجامعات السعودية فوقعت أكثر من (100) اتفاقية مع عدد من مؤسسات التعليم العالي في الدول المتقدمة بهدف خدمة التعليم العالي في المملكة وتطويره.
وثمرة لإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكبيرة في مجال تطوير التعليم العالي تم منحه - حفظه الله - “جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني في دورتها الأولى “.
وتسعى وزارة التعليم العالي في التوسع في استيعاب الطلبة بما يتواءم مع حاجة المجتمع وسوق العمل ،كما تجسد في استمرار القبول في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، وفي دعم برامج التعليم العالي الأهلي علاوة على التوسع في إنشاء الكليات والجامعات الأهلية.
وإيماناً من القيادة الرشيدة بأن الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية ولتنويع سياسات التعليم وفلسفاته ومناهجه ولتوفير الفرصة للمبتعثين للدراسة في الجامعات المرموقة ذات السمعة العالية صدرت في الرابع عشر من شهر ربيع الأخر عام 1426ه الموافقة السامية على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي.
ويأتي البرنامج ترجمة فعلية صادقة لاهتمام القيادة بالعلم وطلابه ودليل راسخ على الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم العالي.
ونتيجة لهذا الدعم والاهتمام وصل إجمالي ما تم صرفه على برامج الابتعاث خلال العام المالي 1431/1432ه إلى (12.000.000.000) ريال للابتعاث للجامعات المرموقة في عدد من الدول المتقدمة في التخصصات التي تحتاجها خطط التنمية للحصول على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وتجسيداً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور صدرت في الخامس من شهر صفر 1431ه موافقته - أيده الله - على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة (خمس سنوات) قادمة اعتباراً من العام المالي 1431 / 1432ه.
وأتاح هذا البرنامج لأكثر من (120) ألف مبتعث ومبتعثة فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات وتحقيق الامتداد الثقافي بين المملكة العربية السعودية والحضارات الأخرى من خلال أكثر من (34) دولة في العالم.
وصاحب هذا التوسع الكمي في أعداد المبتعثين والمبتعثات وتعدد التخصصات المبتعث لها ودول الابتعاث تنظيم في خدمة المبتعثين حيث تم زيادة أعداد الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج من 24 ملحقية عام 1426ه إلى 34 ملحقية حالياً، وتم دعمها بالكفاءات المؤهلة لدعم ومساندة الطلاب والطالبات المبتعثين.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد تفضل - رعاه الله - بزيادة مكافآت الطلاب المبتعثين بمعدل50 % وذلك أثناء لقائه - أيده الله - بمجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسبق ذلك صدور الموافقة السامية على زيادة المكافأة الشهرية للمبتعثين في الخارج بنسبة 15% وتثبيت سعر صرف الريال مقابل عملات الدول التي تأثر المبتعثون بتذبذب سعر الصرف فيها بالإضافة إلى زيادة المشمولين من أبناء المبتعثين بالمكافأة من اثنين إلى أربعة.وامتداداً للعناية بالتعليم وأهله وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالله على أبنائه المبتعثين وتلمساً لاحتياجاتهم صدرت توجيهاته - حفظه الله - في الخامس من جمادى الآخرة 1431ه بالموافقة على إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين والمنتظمين بدراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة.كما أصدر أمره الكريم في شهر ربيع الأول من هذا العام 1432ه بضم جميع الطلبة الذين يدرسون خارج المملكة على حسابهم الخاص إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وفق شروط وضوابط البرنامج , إضافة إلى صرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم العالي الحكومي.
وفي مبادرة من مبادرات خادم الحرمين الشريفين ودعمه غير المحدود لأبنائه الطلبة لتمكينهم من الدراسة في التخصصات التي يرغبونها في الجامعات الحكومية والأهلية ، وتأكيداً لاهتمام الحكومة الرشيدة بدعم قطاع التعليم الأهلي الجامعي ليكون رافداً لقطاع التعليم العالي الحكومي لإتاحة المزيد من الفرص للطلاب الراغبين في دراسة التخصصات العلمية التي تحتاجها خطط التنمية وتلبي احتياجات سوق العمل ، قرر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتحمل الدولة الرسوم الدراسية لخمسين في المائة من أعداد من يقبلون سنوياً في الجامعات والكليات الأهلية لمدة خمس سنوات، الأمر الذي يشجع الطلاب على الالتحاق بالجامعات والكليات الأهلية والتعليم الموازي في المملكة ويدعم مسيرة التعليم العالي الأهلي من أجل مخرجات ذات كفاءة متقدمة تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة تخدم الوطن وتعمل على تمثيله في المحافل الإقليمية والدولية.
وتتمتع كل جامعة من جامعات المملكة بقدر من الاستقلالية فى المجالين الإكاديمي والإداري وتؤدي رسالتها العلمية المتميزة فى مدن جامعية صممت وفق أحدث الأساليب المعمارية الحديثة ووفرت لها حكومة خادم الحرمين الشريفين الاعتمادات المالية لتحقيق المناخ العلمي المريح للكليات والباحثين.‌
وبلغ العدد الإجمالي للكليات في مؤسسات التعليم العالي للعام الجامعي 1431 / 1432ه / 494 كلية يدرس بها نحو / 904 / آلاف طالب وطالبة وارتفع عدد أعضاء هيئة التدريس بها إلى / 50 / ألف عضو0
وفي استعراض للمراحل التاريخية لإنشاء الصروح الجامعية بالمملكة تأتي جامعة أم القرى بوصفها أولى الجامعات في المملكة وتعود بداية جامعة أم القرى إلى افتتاح كلية الشريعة في مكة المكرمة التي بدأت عام 1369ه (1949م) لتكون بذلك أقدم مؤسسة للتعليم العالي في المملكة. وقد ارتبطت كلية الشريعة إدارياَ بوزارة المعارف.
وفي عام 1400ه صدر الأمر الملكي بتأسيس جامعة أم القرى بمكة المكرمة بحيث تقوم الكليتين المذكورتين مع معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها , والتي شكلت جميعاً نواة الجامعة.
وتضم الجامعة حالياً 28 كلية ومعهداً تقوم بتدريس أكثر من 113 تخصصاً في مختلف العلوم ويدرس بها أكثر من واحد وستين ألف طالب وطالبة في مجالات الشريعة والهندسة والعلوم والتربية والطب وغيرها ويقوم على تعليمهم 3867 عضو هيئة تدريس.
وأنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1381ه امتداداً للدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وخصصت الجامعة ما نسبته 85 في المائة من مقاعدها للطلاب غير السعوديين الذين ينتمون إلى أكثر من / 105 / جنسيات من الدول الإسلامية ومن الأقليات الإسلامية في دول العالم‌.وتضم الجامعة الإسلامية خمس كليات يتوفر بها أربعة عشر تخصصاً في مجال الشريعة والدعوة والسيرة النبوية ويبلغ عدد طلابها أكثر من سبعة عشر ألف طالب يشرف على تعليمهم 785 أستاذاً.
وبدأت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رسالتها بتأهيل المتخصصين في الشريعة واللغة العربية عندما افتتحت كلية الشريعة عام 1373ه وكلية اللغة العربية 1374ه وشكلت هاتان الكليتان انطلاقة الجامعة وبعد ذلك توالى افتتاح كليات الجامعة حتى أصبحت تضم حالياً أربعة عشرة كلية يدرس بها أكثر من أربعة وخمسين ألف طالب وطالبة من خلال 58 تخصصاً يقوم على تعليمهم 2614 عضو هيئة تدريس.
من جانب آخر تقوم الجامعة بإيفاد عدد من المتخصصين من أساتذتها السعوديين للتدريس في المعاهد التابعة لها في بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى.
وتصنف جامعة الملك سعود التي بدأت بكلية الآداب عام 1377 / 1378ه واحدة من كبريات الجامعات في العالم تنوعاً في مجالاتها التخصصية وأعدادها الطلابية ولها الأثر الفاعل في تلبية احتياجات الوطن في مجالات الطب والصيدلة والهندسة والزراعة والتربية والعلوم الإدارية والحاسب الآلي والآداب والعلوم الإنسانية.
ويبلغ عدد طلاب الجامعة وطالباتها في جميع التخصصات أكثر من 51 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم في احدى وعشرين كلية من خلال 136 تخصصاً في مختلف التخصصات العلمية والنظرية الجامعية وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس فيها 4952 عضواً.
ومن روافد التعليم العالي في المملكة جامعة الملك عبدالعزيز في جدة التي بدأت في عام 1384ه على هيئة جامعة أهلية نبعت من الحاجة إلى مواجهة متطلبات التنمية في المملكة وفي عام 1391ه صدر قرار مجلس الوزراء بضم الجامعة إلى الدولة وأصبحت الآن واحدة من كبريات جامعات المملكة يدرس بها ما يقارب ثلاثة وخمسين ألف طالب وطالبة يتلقون دراساتهم العلمية بإشراف من 7338 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات في كلياتها الثلاث والعشرين ويصل مجموع التخصصات بكليات الجامعة إلى 159 تخصصاً بالإضافة إلى مستشفى جامعي حديث يؤدي خدماته إلى المواطنين علاوة على أداء رسالته التعليمية لطلاب التخصصات الطبية في الجامعة.
وحققت الجامعة في شوال 1432 ه الموافق 18 سبتمبر 2011 م المركز (370) على مستوى العالم في التصنيف العالمي البريطاني “QS” للعام 2011م، لتصبح من مصاف الجامعات العالمية وتسعى إلى أن تسير بخطى حثيثة لتنفيذ أهدافها التي حددتها في الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة (1430 1435ه).
وبدأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بكلية البترول والمعادن ثم حولت إلى جامعة في العام 1395ه وجاء إنشاؤها بوصفها مرحلة متقدمة في مجال التعليم العالي وتلبية لاحتياجات النمو الذي حققته المملكة العربية السعودية من خلال تأهيل أبنائها ليصبحوا قادرين - بمشيئة الله - على تقديم الخدمات في مجال صناعة البترول والمعادن وإجراء البحوث التطبيقية.
وتضم الجامعة ثمان كليات علمية تقدم 38 تخصصاً يدرس بها نحو تسعة آلاف طالب في مختلف مستويات التعليم العالي يقوم على تعليمهم 1045 عضو هيئة تدريس.وتشهد الجامعة مؤخراً عقوداً إنشائية لثلاثة مباني أكاديمية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بقيمة إجمالية تجاوزت 347 مليون ريال تضمنت إنشاء المبنى الرئيسي لتقنية المعلومات في الجامعة “ITC “ بقيمة 139 مليون ريال ، ومشروع إنشاء مبنى فصول السنة التحضيرية على مساحة 257. 25 متراً مربعاً بقيمة 96 مليون لخدمة نحو 2000 طالب ، ومشروع توسعة مبنى كلية الهندسة في الجامعة بقيمة 112 مليون ريال.
وتسعى جامعة الملك فيصل التي أنشئت في عام 1395ه لتحقيق أهدافها العلمية والثقافية في إطار التكامل مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى ومن ‌خلال كلياتها ومراكزها البحثية لتلبية احتياجات خطط التنمية في المملكة.
وتضم الجامعة في كلياتها التسع عدداً من التخصصات في مجالات الطب والزراعة والهندسة والتربية والإدارة وغيرها ارتفعت إلى 57 تخصصاً يدرس بها نحو 22 ألف طالب وطالبة ويقوم على تعليمهم 1387 عضو هيئة تدريس.
وأنشئت جامعة الملك خالد في مدينة أبها بمنطقة عسير في 11 / 3 / 1419ه لتؤدي رسالتها العلمية والثقافية ضمن منظومة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وتضم الجامعة حالياً أربع وأربعين كلية يدرس بها نحو اثنين وأربعين ألف طالب وطالبة يتلقون دراساتهم العلمية في مجالات الطب والتربية والعلوم وغيرها من التخصصات التي بلغت 230 تخصصاً ‌وتقوم الجامعة بأداء رسالتها العلمية والثقافية بافتتاح تخصصات علمية أخرى وفق خططها المستقبلية وبلغ أعضاء هيئة التدريس فيها 2329 أستاذاً.
وفي العام 1424ه أنشئت ثلاث جامعات هي :
- الأولى جامعة القصيم وتضم تسع وعشرين كلية وتشمل الحاسب الآلي وتقنية المعلومات،والعلوم،والطب ، والصيدلة والشريعة واللغة العربية وغيرها من التخصصات الأخرى والتي بلغت 157 تخصصاً ويدرس بها أكثر من 46 ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 2350 عضو هيئة تدريس.
وشهدت جامعة القصيم في 29 شوال 1432 ه الموافق 27 سبتمبر 2011 م عقود توسعة إنشائية بتكلفة إجمالية تزيد عن الملياري ريال وتشمل هذه العقود، عقد مشروع إنشاء مستشفى جامعي بسعة 400 سرير وعقد مشروع إنشاء أربع كليات صحية للبنين والبنات , إضافة إلى عقد مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس بالجامعة تشمل على 314 فيلاً.
- الثانية جامعة طيبة في المدنية المنورة وتضم سبع وعشرين كلية تشمل الطب، والعلوم وهندسة الحاسبات، والهندسة ، وغيرها من التخصصات الأخرى التي بلغت 124 تخصصاً ويدرس بها نحو ستة وأربعين ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 1633 أستاذاً.
- الثالثة جامعة الطائف وتضم احدى وعشرين كلية شملت عدة تخصصات منها.. العلوم الإدارية والمالية ، والعلوم ، والطب والحاسبات ونظم المعلومات وغيرها من التخصصات التي بلغت 108 تخصصات ، ويدرس فيها نحو ثمانية وثلاثين ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 1715 أستاذاً.
ومن المتوقع أن تتوسع الجامعة في افتتاح تخصصات علمية لتلبية حاجة البلد من الكفاءات الوطنية.
وفي العام 1426ه أنشئت أربع جامعات الأولى هي جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض وهي جامعة متخصصة في العلوم الطبية وتضم ست كليات وفيها 20 تخصصاً ويبلغ عدد الدارسين فيها 800 طالب وطالبة.
- الثانية جامعة حائل وتضم عشر كليات منها كلية العلوم،وكلية الطب والعلوم الطبية،وكلية الهندسة ، وكلية المجتمع ، وكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي وغيرها وبلغ عدد التخصصات فيها 51 تخصصاً وارتفع عدد الدارسين فيها للعام الدراسي 1431-1432ه إلى نحو ثمانية وعشرين ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 1458 أستاذاً.
- الثالثة جامعة الجوف وتضم خمس وعشرين كلية ومنها كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم وكلية الطب وكلية الهندسة وكلية المجتمع وغيرها وارتفع عدد التخصصات فيها الى 61 تخصصاً, وبلغ عدد الدارسين فيها نحو عشرين ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 810 أساتذة ، إلى جانب أن الجامعة تشهد تنفيذ مشروعين جديدين ضمن المدينة الجامعية بمنطقة الجوف بتكلفة تبلغ 160 مليون ريال، الأول إنشاء مشروع كلية علوم الحاسب والمعلومات في المدينة الجامعية بالجوف بتكلفة تبلغ 79.474.194 ريالاً فيما شمل العقد الثاني إنشاء مشروع كلية التربية للبنين وتبلغ تكلفته 79.810.736 ريالاً.الرابعة جامعة جازان وتضم خمس عشرة كلية منها كلية العلوم ، وكلية الطب ، وكلية المجتمع ، وكلية الهندسة، وكلية علوم الحاسب وغيرها من الكليات وبلغ عدد التخصصات فيها 55 تخصصاً وبلغ عدد الدارسين فيها أكثر من أربع وأربعين ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 1713 عضو هيئة تدريس.
كما أنشئت في العام 1427ه ثلاث جامعات:
- الأولى جامعة الباحة وتضم ثلاث عشرة كلية منها العلوم الطبية التطبيقية، وكلية المجتمع ، وكلية العلوم وكلية الهندسة وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات وغيرها من الكليات وبلغ عدد التخصصات فيها 59 تخصصاً ويدرس فيها نحو أربعة عشر ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 836 أستاذاً.
- الثانية جامعة تبوك وتضم ثلاثة عشرة كلية منها كلية المجتمع ، وكلية العلوم الطبية التطبيقية ، وكلية العلوم ، وكلية الطب وتضم أكثر من اربعة عشر ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 1003 أساتذة من خلال 59 تخصصا.
ويجري حالياً العمل على مشروع المدينة الجامعية بتبوك تشمل مشروع سكن أعضاء هيئة التدريس وكلية العلوم والمبنى الإداري والجامع الرئيسي بالمدينة الجامعية، إضافة إلى مشروع المستشفى الجامعي الذي بدأ العمل به في المرحلة الأولى ، وتبلغ قيمة المشروعات التي تحت الإنشاء في المدينة الجامعية تتجاوز الثلاثة آلاف مليون ريال، ويتوقع أن يصل إجمالي تكلفة إنشاء المدينة الجامعية إلى عشرة آلاف مليون ريال “ ، كما صدرت في 10 ربيع الآخر 1433ه الموافق 3 مارس 2012ه موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - على إنشاء كلية الشريعة والأنظمة بالجامعة.
-الثالثة جامعة نجران وتضم 12 كلية وفيها 36 تخصصاً ويدرس بها نحو عشرة آلاف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 1690 أستاذاً.
وأنشئت جامعة الحدود الشمالية عام 1428ه وبها أربع عشرة كلية بينها كلية الطب وكلية العلوم وكلية الهندسة وكلية العلوم الطبية وغيرها من الكليات وتضم 53 تخصصاً, ويدرس بها نحو عشرة آلاف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 356 أستاذاً.
أما جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات في مدينة الرياض فتضم 14 كلية هي كلية الصيدلة وكلية العلاج الطبيعي وكلية التمريض وكلية العلوم وكلية الإدارة والأعمال وكلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية اللغات والترجمة الفورية وكلية رياض الأطفال وكلية التربية وكلية الاقتصاد المنزلي وكلية التصاميم والفنون وكلية الآداب وكلية الخدمة الاجتماعية وغيرها وفيها 55 تخصصاً ويدرس في هذه الكليات أكثر من اثنتين وعشرين ألف طالبة يقوم بتدريسهن “1074 “ عضو هيئة تدريس.
وفي شهر رمضان عام 1430ه صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على إنشاء أربع جامعات جديدة هي :
- جامعة الدمام وتضم 25 كلية و110 تخصصات ويدرس فيها حالياً أكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة ويقوم على تعليمهم 3383 عضو هيئة تدريس.
وتشهد الجامعة مؤخراً 36 مشروعاً حيويّاً بتكلفة تتجاوز المليار ريال تخدم الشأن الأكاديمي والتعليمي والبنى التحتية للمدينة الجامعية وكليات الجامعة ومرافقها.
- جامعة الأمير سلمان وتضم 18 كلية فيها 96 تخصصاً ويدرس فيها حالياً أكثر من اثنين وعشرين ألف وخمسمائة طالب وطالبة يشرف على تعليمهم 807 أساتذة.
- جامعة شقراء وتضم 19 كلية فيها 77 تخصصاً ويدرس فيها نحو أحد عشر ألف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 761 عضو هيئة تدريس ،ويجري العمل حالياً على إنشاء المدينة الجامعية في شقراء ، ومجمعات الكليات في النطاق الأكاديمي للجامعة الذي يغطي محافظات غرب الرياض: شقراء، الدوادمي، القويعية ، عفيف، حريملاء ، المزاحمية ، ثادق، ومركزي ضرما وساجر بتكلفة إجمالية تجاوزت 400 مليون ريال.
- جامعة المجمعة وتضم 13 كلية فيها 48 تخصصا يدرس فيها اكثر من اثني عشر الف طالب وطالبة يقوم على تعليمهم 487 أستاذاً.
وتضمنت الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1431-1432ه اعتمادات للجامعات الأربع الجديدة في “ الدمام، جامعة الأمير سلمان، وشقراء، والمجمعة “ تزيد عن “ 3.000.000.000 “ ريال, وكذلك استكمال إنشاء المدن والمستشفيات الجامعية في عدد من الجامعات تبلغ تكاليفها “ 28.700.000.000 “ ريال.
وفي الثالث عشر من شهر رمضان 1432 ه وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله على قرار مجلس التعليم العالي الخاص بإنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية.
والجامعة مؤسسة تعليمية حكومية, مقرها الرئيس مدينة الرياض تقدم التعليم العالي,وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، تضم كلية العلوم الإدارية والمالية, وكلية الحوسبة والمعلوماتية, وكلية العلوم الصحية.
وسوف تبدأ الجامعة بثلاثة برامج هي برنامج إدارة الأعمال, وبرنامج الحوسبة المعلوماتية, وبرنامج المعلوماتية الصحية.
وتمنح الجامعة شهادة البكالوريوس والدراسات العليا حسب المرحلة, وسوف تعمل الجامعة على حصولها على الاعتمادات الأكاديمية داخلياً وخارجياً بما يساعد على رفع جودة مخرجاتها.
وستكون الجامعة السعودية الإلكترونية بديلاً للانتساب الذي يقدم في الجامعات السعودية, كما أنها ستعمل بتعاون وثيق مع الجامعات في مختلف مناطق المملكة, وستقدم خدماتها لمن يرغبون في مواصلة دراساتهم الجامعية في ظروف أكثر مرونة وبما يتلاءم مع طبيعة حياتهم أو أعمالهم أو أماكن وجودهم.
كما ستقدم الجامعة تعليماً عالياً مبنياً على أفضل نماذج التعليم المستند على تطبيقات وتقنيات التعلم الإلكتروني, ونقل وتوطين المعرفة الرائدة بالتعاون مع جامعات وهيئات وأعضاء هيئة تدريس داخلية وعالمية, بمحتوى تعليمي راق من مصادر ذات جودة أكاديمية, وتوطينه بما يتناسب مع متطلبات المجتمع السعودي، إضافة إلى ذلك فإن هذه الجامعة تعد دعماً لرسالة ومفهوم التعلم مدى الحياة لجميع أفراد المجتمع السعودي.
وفي 3 ذي القعدة 1432 ه الموافق 01 أكتوبر 2011 م صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - على إنشاء جامعة فهد بن سلطان الأهلية بتبوك، بعد استيفاء الشروط اللازمة لتحويلها إلى جامعة وذلك لوجود عدد من الكليات تابعة لهذه المؤسسة وهي كلية الهندسة وكلية الحاسب الآلي, وكلية إدارة الأعمال
ولقد عكست هذه التطورات الكبيرة للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية الرعاية الكريمة والاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، واسترعت انتباه المهتمين بشؤون التعليم العالي في مختلف دول العالم.
وأدخلت وزارة التعليم العالي تغييرات جذرية للوصول إلى هيكلة جديدة للجامعات في بلادنا الغالية بحيث تتناسب مع توجهات سوق العمل السعودي والعالمي، عبر مجموعة من البرامج والإجراءات،والخطط القصيرة، والمتوسطة والطويلة المدى لتشمل عدداً من المحاور، أبرزها سبعة محاور هي: القبول والاستيعاب، المواءمة، الجودة ، التمويل ، البحث العلمي ، الابتعاث ، وأخيراً التخطيط الاستراتيجي.
وقد انطلقت الوزارة والجامعات في التعامل مع قضية الجودة من بعدين مهمين ، أولهما رفع الكفاءة الداخلية للجامعات عن طريق ضمان جودة مدخلات التعليم الجامعي ، وهو ما تم لتحقيقه إنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي عام 1421ه ، وثانيهما رفع الكفاءة الخارجية بالجامعات عن طريق ضبط المخرجات والتحقق من جودتها ، وتحقيق الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي للجامعات، وتم لتحقيق ذلك إنشاء الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي عام 1424ه لتكون الجهة المسؤولة عن شؤون الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي فوق الثانوي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.