فيصل بن بندر يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان.. الأحد المقبل    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    "الوعلان للتجارة" تفتتح في الرياض مركز "رينو" المتكامل لخدمات الصيانة العصرية    القبض على ثلاثة مقيمين لترويجهم مادتي الامفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين بتبوك    نائب وزير الخارجية يفتتح القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    أسمنت المنطقة الجنوبية توقع شراكة مع الهيئة الملكية وصلب ستيل لتعزيز التكامل الصناعي في جازان    تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    فتيات الشباب يتربعن على قمة التايكوندو    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    الحربان العالميتان.. !    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    لمحات من حروب الإسلام    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيت الحكمة الجديد و24 جامعة وأكثر من 80 الف مبتعث يجعل المملكة مركزا عالميا للبحث والابتكار
نشر في نجران نيوز يوم 19 - 09 - 2010

أقامت المملكة العربية السعودية درة تاج التعليم العالي أنه ( بيت الحكمة الجديد ) جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تقع في ثول على ساحل البحر الأحمر بيتاً جديداً للحكمة ومنارة للسلام والأمل والوفاق، وستعمل لخدمة أبناء المملكة وجميع الشعوب في العالم , وستكون بإذن الله منارة للإشعاع العلمي من أرض الرسالة المباركة، وقناة حضارية يستمد منها جميع أبناء البشرية قيم العلم والتسامح وتبادل المنافع الحضارية التي تعود بنفعها على خير البشرية جمعاء.
جاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في الرابع من شهر شوال 1430ه الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 2009 م لتضاف إلى الجامعات الأربع والعشرين الحكومية والجامعات التسع الأهلية التي تضم نحو 200 كلية إلى جانب 20 كلية جامعية أهلية موزعة جغرافيا لتغطى احتياجات المملكة في مختلف التخصصات النظرية والعلمية .
ويتطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن تكون الجامعة من المشاريع الرائدة لمستقبل بلادنا الغالية لتكون من أفضل المراكز العالمية المتميزة في البحوث العلمية والابتكار والإبداع واحتضان الموهوبين من أبناء المملكة ودول المنطقة والعالم. وأن تسهم في توفير بيئة علمية متميزة للمبدعين والموهوبين في المجالات التقنية ذات الأبعاد الإستراتيجية الوطنية ، وأن تهيئ الموهوبين من أبناء المملكة والعالم للقيام بالأبحاث العلمية التي تقود للابتكارات والاختراعات ، وأن تسهم في دفع المملكة للتحول لاقتصاد المعرفة وإنشاء صناعات قائمة عليها.
وقد بدأت الحياة العلمية الدراسية والبحثية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول يوم السبت الخامس عشر من شهر رمضان المبارك 1430 ه.
وحددت الجامعة خطة أبحاث أساسا لبرامجها التعليمية على مستوى درجتي الماجستير والدكتوراه في 11 مجالا دراسيًا إذ أنها تمنح درجات علمية في الدراسات العليا فحسب في تخصصات : الرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسوب .والعلوم البيولوجية.والهندسة الكيميائية والبيولوجية. والعلوم الكيميائية.وعلوم الحاسوب.وعلوم وهندسة الأرض.والهندسة الكهربائية. والعلوم والهندسة البيئية. والعلوم والهندسة البحرية. وعلوم وهندسة المواد.والهندسة الميكانيكية . . تحت إشراف هيئة تدريس تضم 80 استاذاً جامعيا من جنسيات مختلفة.
وتعيش المملكة العربية السعودية حاليا نهضة تعليمية شاملة ومباركة من منطلق أن الثروة الحقيقية للوطن هم أبناؤه وأن تنمية الإنسان السعودي هي غاية التنمية وهدفها.
وتتمتع كل جامعة من الجامعات الحكومية الأربع والعشرين بقدر من الاستقلالية في المجالين الأكاديمي والإداري وتؤدي رسالتها العلمية المتميزة في مدن جامعية صممت وفق أحدث الأساليب المعمارية الحديثة ووفرت لها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الاعتمادات المالية لتحقيق المناخ العلمي المريح للطلبة والباحثين .
وبلغ العدد الكلي للطلاب والطالبات للعام الدراسي 1429 / 1430ه نحو / 700 / ألف طالب وطالبة وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس نحو / 30 / ألف عضو.
وبينت الإحصاءات أن إجمالي عدد الخريجين للعام الدراسي 1428 / 1429 ه في جميع مراحل التعليم العالي في المملكة بلغ أكثر من 96.2 ألف خريج وخريجة.
وأعلنت وزارة التعليم العالي قبول حوالي 250 ألف طالب وطالبة في الجامعات الحكومية للعام الجامعي 1430/1431ه، وذلك في مسارات الالتحاق الدراسية الثلاثة "الانتظام والانتساب والتعليم الموازي" بزيادة تقدر ب 8% مقارنة بعدد المقاعد التي أتيحت في العام الذي قبله ، وهو ما يعني أن الجامعات السعودية استوعبت ما يقرب من 91% من عدد الطلاب والطالبات الذين تخرجوا في المرحلة الثانوية لهذا العام 2009م .كما تم استيعاب مايقارب 90% من مخرجات مرحلة الثانوية العامة لهذا العام 2010م .
وبلغ اجمالي عدد المقبولين خلال سنوات الخطة الخمسية الثامنة 730 ألف طالب وطالبة .
وفى استعراض للمراحل التاريخية لإنشاء الصروح الجامعية بالمملكة تأتي جامعة أم القرى بوصفها أولى الجامعات في المملكة وأسست عام 1369ه وفى نفس العام أنشئت كلية الشريعة بمكة المكرمة كأول صرح من صروح التعليم العالي بمفهومه الحديث.
وتضم الجامعة حاليا خمس عشرة كلية تقوم بتدريس أكثر من خمسين تخصصا في مختلف العلوم ويدرس بها أكثر من واحد وستين ألف طالب وطالبة في مجالات الشريعة والهندسة والعلوم والتربية والطب وغيرها .
وأنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1381ه امتدادا للدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وخصصت الجامعة ما نسبته 85 في المائة من مقاعدها للطلاب غير السعوديين الذين ينتمون إلى أكثر من / 105 / جنسيات من الدول الإسلامية ومن الأقليات الإسلامية في دول العالم ‌.
وتضم الجامعة الإسلامية ست كليات يتوافر بها ستة عشر تخصصا في مجال الشريعة والدعوة والسيرة النبوية ويبلغ عدد طلابها نحو خمسة الاف طالب.
وبدأت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رسالتها بتأهيل المتخصصين في الشريعة واللغة العربية عندما افتتحت كلية الشريعة عام 1373ه وكلية اللغة العربية 1374ه وشكلت هاتان الكليتان انطلاقة الجامعة وبعد ذلك توالى افتتاح كليات الجامعة حتى أصبحت تضم حاليا خمس عشرة كلية يدرس بها نحو ثمانية وثلاثين ألف طالب وطالبة .
من جانب آخر تقوم الجامعة بإيفاد عدد من المتخصصين من أساتذتها السعوديين للتدريس في المعاهد التابعة لها في بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى.
وتصنف جامعة الملك سعود التي بدأت بكلية الآداب عام 1377 / 1378ه واحدة من كبريات الجامعات في العالم تنوعا في مجالاتها التخصصية وأعدادها الطلابية ولها الأثر الفاعل في تلبية احتياجات الوطن في مجالات الطب والصيدلة والهندسة والزراعة والتربية والعلوم الإدارية والحاسب الآلي والآداب والعلوم الإنسانية.
ويبلغ عدد طلاب الجامعة وطالباتها في جميع التخصصات نحو اثنين وسبعين ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم في ثمان وعشرين كلية في مختلف التخصصات العلمية والنظرية الجامعية.
ومن روافد التعليم العالي في المملكة جامعة الملك عبدالعزيز في جدة التي بدأت في عام 1384ه على هيئة جامعة أهلية نبعت من الحاجة إلى مواجهة متطلبات التنمية في المملكة وفى عام 1391ه صدر قرار مجلس الوزراء بضم الجامعة إلى الدولة وأصبحت الان واحدة من كبريات جامعات المملكة يدرس بها ما يقارب ستة وثمانين ألف طالب وطالبة يتلقون دراساتهم العلمية في مختلف التخصصات في كلياتها السبع عشرة ويصل مجموع التخصصات بكليات الجامعة إلى سبعة وثمانين تخصصا بالإضافة إلى مستشفى جامعي حديث يؤدى خدماته إلى المواطنين علاوة على أداء رسالته التعليمية لطلاب التخصصات الطبية في الجامعة.
وبدأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بكلية البترول والمعادن ثم حولت إلى جامعة في العام 1395ه وجاء إنشاؤها بوصفها مرحلة متقدمة في مجال التعليم العالي وتلبية لاحتياجات النمو الذي حققته المملكة العربية السعودية من خلال تأهيل أبنائها ليصبحوا قادرين بمشيئة الله على تقديم الخدمات في مجال صناعة البترول والمعادن وإجراء البحوث التطبيقية.
وتضم الجامعة إحدى عشرة كلية علمية تقدم خمسة وعشرين تخصصا يدرس بها نحو سبعة آلاف طالب في مختلف مستويات التعليم العالي .
وتسعى جامعة الملك فيصل التي أنشئت في عام 1395ه لتحقيق أهدافها العلمية والثقافية في إطار التكامل مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى ومن‌خلال كلياتها ومراكزها البحثية لتلبية احتياجات خطط التنمية في المملكة .
وتضم الجامعة في كلياتها الخمس عشرة عددا من التخصصات في مجالات الطب والزراعة والهندسة والتربية والإدارة يدرس بها أكثر من ستة عشر ألف طالب وطالبة .
وأنشئت جامعة الملك خالد في مدينة أبها بمنطقة عسير في 11 / 3 / 1419ه لتؤدي رسالتها العلمية والثقافية ضمن منظومة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وتضم الجامعة حاليا سبع عشرة كلية يدرس بها نحو خمسين ألف طالب وطالبة يتلقون دراساتهم العلمية في مجالات الطب والتربية والعلوم ‌وتقوم الجامعة بأداء رسالتها العلمية والثقافية بافتتاح تخصصات علمية أخرى وفق خططها المستقبلية.
وفي العام 1424 ه أنشئت ثلاث جامعات هي جامعة القصيم وتضم خمس عشرة كلية وتشمل الحاسب الآلي وتقنية المعلومات ، والعلوم ، والطب ، والصيدلة والشريعة واللغة العربية وغيرها من التخصصات الأخرى ويدرس بها نحو اثنين وثلاثين ألف طالب وطالبة , وجامعة طيبة في المدنية المنورة وتضم إحدى عشرة كلية تشمل .. الطب ، والعلوم وهندسة الحاسبات، والهندسة ، وغيرها من التخصصات الأخرى ويدرس بها نحو ثلاثة وثلاثين ألف طالب وطالبة , وجامعة الطائف وتضم تسع كليات شملت عدة تخصصات منها .. العلوم الإدارية والمالية ، والعلوم ، والطب والحاسبات ونظم المعلومات ، ويدرس فيها اكثر من ستة وعشرين ألف طالب وطالبة .
ومن المتوقع أن تتوسع الجامعة في افتتاح تخصصات علمية لتلبية حاجة البلد من الكفاءات الوطنية.
وفي العام 1426 ه أنشئت أربع جامعات هي جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض وهي جامعة متخصصة في العلوم الطبية ويبلغ عدد الدارسين فيها 800 طالب وطالبة , و جامعة حائل وتضم خمس كليات هي كلية العلوم ، وكلية الطب والعلوم الطبية ، وكلية الهندسة ، وكلية المجتمع ، وكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي وارتفع عدد الدارسين فيها للعام الدراسي 1429-1430ه الى نحو ثلاثة عشر ألف طالب وطالبة , وجامعة الجوف وتضم خمس كليات وهي كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم وكلية الطب وكلية الهندسة وكلية المجتمع , وبلغ عدد الدارسين فيها اكثر من سبعة عشر الف وخمسمائة طالب وطالبة .
وجامعة جازان وتضم ست كليات منها كلية العلوم ، وكلية الطب ، وكلية المجتمع ، وكلية الهندسة، وكلية علوم الحاسب وبلغ عدد الدارسين فيها اكثر من أربع وعشرين الف وخمسمائة طالب وطالبة .
كما أنشئت في العام 1427 ه ثلاث جامعات هي جامعة الباحة وتضم أربع كليات هي: العلوم الطبية التطبيقية ، وكلية المجتمع ، وكلية العلوم وكلية الهندسة ويدرس فيها نحو أربعة عشر الف طالب وطالبة , وجامعة تبوك وتضم أربع كليات وهي: كلية المجتمع ، وكلية العلوم الطبية التطبيقية ، وكلية العلوم ، وكلية الطب وتضم نحو احد عشر الف طالب وطالبة , وجامعة نجران وتضم 15 كلية ويدرس بها نحو تسعة الاف وخمسمائة طالب وطالبة .
وأنشئت جامعة الحدود الشمالية عام 1428 وبها إحدى عشرة كلية بينها كلية الطب وكلية العلوم وكلية الهندسة وكلية العلوم الطبية ويدرس بها اكثر من تسعة ألاف طالب وطالبة .
وفي خطوة من خطوات دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتواصل للمسيرة التعليمية للمرأة تفضل حفظه الله في التاسع والعشرين من شهر شوال 1429 ه بوضع حجر الأساس لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات وتضم الجامعة 13 كلية في مدينة الرياض هي كلية الصيدلة وكلية العلاج الطبيعي وكلية التمريض وكلية العلوم وكلية الإدارة والأعمال وكلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية اللغات والترجمة الفورية وكلية رياض الأطفال وكلية التربية وكلية الاقتصاد المنزلي وكلية التصاميم والفنون وكلية الآداب وكلية الخدمة الاجتماعية ويدرس في هذه الكليات حاليا نحو 52 ألف طالبة يقوم بتدريسهن اكثر من /1350 / عضو هيئة تدريس يعاونهم 2638 من الفنيات والفنيين والإداريات والإداريين.
وفي شهر رمضان عام 1430ه صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على إنشاء أربع جامعات جديدة وهي جامعة الدمام وتضم 24 كلية وجامعة الخرج وتضم 20 كلية وجامعة شقراء وتضم 21 كلية وجامعة المجمعة وتضم 12 كلية.
وتضمنت الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1431-1432ه اعتمادات للجامعات الأربع الجديدة في (الدمام، والخرج، وشقراء، والمجمعة) تزيد عن (3,000,000,000) ثلاثة مليارات ريال, وكذلك استكمال إنشاء المدن والمستشفيات الجامعية في عدد من الجامعات تبلغ تكاليفها (28,700,000,000) ثمانية وعشرين ملياراً وسبع مئة مليون ريال.
وتم البدء في تنفيذ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية وفروعها.
كما يجري حالياً تنفيذ مساكن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بتكاليف تبلغ (6,500,000,000) ستة مليارات وخمس مئة مليون ريال.
وسوف يستمر برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، وقد ألحق به برنامج لابتعاث (2000) ألفي طالب لإعداد المدربين التقنيين من خريجي الكليات التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالإضافة لبرامج الابتعاث الأخرى، ويصل إجمالي ما تم صرفه على برامج الابتعاث خلال العام المالي الحالي 1430/1431ه إلى (9.000.000.000) تسعة مليارات ريال.
وتجسيداً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور صدرت في الخامس من شهر صفر 1431ه موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة (خمس سنوات) قادمة اعتباراً من العام المالي 1431 / 1432ه .
وكان خادم الحرمين الشريفين قد بدأ عهده الميمون بالإعلان عام 1426ه عن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بتكلفة قدرها سبعة مليارات ريال ، ويشمل خمس مراحل ، حيث انطلقت المرحلة الأولى من البرنامج عام 1426ه تحمل طلائع المبتعثين الجدد وعددهم ( 7452 ) طالبا وطالبة
وقد أتاح هذا البرنامج لأكثر من (80) ألف مبتعث ومبتعثة فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات وتحقيق الامتداد الثقافي بين المملكة العربية السعودية والحضارات الأخرى من خلال أكثر من (25) دولة في العالم//.
وصاحب هذا التوسع الكمي في أعداد المبتعثين والمبتعثات وتعدد التخصصات المبتعث لها ودول الابتعاث تنظيم في خدمة المبتعثين حيث تم زيادة أعداد الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج من 24 ملحقية عام 1426ه إلى 32 ملحقية حاليا، وتم دعمها بالكفاءات المؤهلة لدعم ومساندة الطلاب والطالبات المبتعثين.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد تفضل رعاه الله بزيادة مكافآت الطلاب المبتعثين بمعدل 50% وذلك أثناء لقائه أيده الله بمجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية و سبق ذلك صدور الموافقة السامية على زيادة المكافأة الشهرية للمبتعثين في الخارج بنسبة 15% وتثبيت سعر صرف الريال مقابل عملات الدول التي تأثر المبتعثون بتذبذب سعر الصرف فيها بالإضافة إلى زيادة المشمولين من أبناء المبتعثين بالمكافأة من اثنين إلى أربعة.
وامتدادا للعناية بالتعليم وأهله وحرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالله على أبنائه المبتعثين وتلمسا لاحتياجاتهم صدرت توجيهاته حفظه الله في الخامس من جمادى الاخرة 1431ه بالموافقة على إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حاليا والمنتظمين بدراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في الولايات المتحدة الامريكية وكندا واستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة.
وفي مبادرة من مبادرات خادم الحرمين الشريفين ودعمه غير المحدود لأبنائه الطلبة لتمكينهم من الدراسة في التخصصات التي يرغبونها في الجامعات الحكومية والأهلية ، كما تؤكد اهتمام الحكومة الرشيدة بدعم قطاع التعليم الأهلي الجامعي ليكون رافدا لقطاع التعليم العالي الحكومي لإتاحة المزيد من الفرص للطلاب الراغبين في دراسة التخصصات العلمية التي تحتاجها خطط التنمية وتلبي احتياجات سوق العمل ، قرر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتحمل الدولة الرسوم الدراسية لخمسين في المائة من أعداد من يقبلون سنويا في الجامعات والكليات الاهلية لمدة خمس سنوات ، الأمر الذي يشجع الطلاب على الالتحاق بالجامعات والكليات الأهلية والتعليم الموازي في المملكة ويدعم مسيرة التعليم العالي الأهلي من أجل مخرجات ذات كفاءة متقدمة تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة تخدم الوطن وتعمل على تمثيله في المحافل الإقليمية والدولية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.